responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 107
قال: {قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} [فصلت: 21]. وما الفرق بين جسمنا والحجارة؟ ولو لم يعقلنا لم نعقل، وكذا الحجارة إذا شاء أن تعقل عقلت.
* * *

ابنُ الجلَّاء
القدرة، العارف، شيخ الإسلام، أبو عبد الله ابن الجلَّاء، أحمد بن يحيى وقيل: محمد بن يحيى (14، 251).

قال الدقي: ما رأيت شيخًا أهيب من ابن الجلاء، مع أني لقيت ثلاثمائة شيخ، فسمعته يقول: ما جلا أبي شيئًا قط ولكنه كان يعظ، فيقع كلامه في القلوب، فسمي جلاء القلوب.
قال أبو عمر الدمشقي: سمعت ابن الجلاء يقول: قلتُ لأبويَّ: أُحب أن تهبني لله.
قالا: قد فعلنا. فغبتُ عنهم مدة، ثم جئتُ فدققت الباب.
فقال أبي: من ذا؟
قلت: ولدك.
قال: قد كان لي ولد وهبناه لله وما فتح لي.
أبو جعفر الطبري
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، الإمام العلم المجتهد، عالم العصر، صاحب التصانيف البديعة، كان من أفراد الدهر علمًا، وذكاءً قل أن ترى العيون مثله (14/ 267).
قال أبو جعفر: استخرت الله وسألته العون على ما نويته من تصنيف التفسير

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست