responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات وتوجيهات إسلامية المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 338
له الرؤوس، وتعنو له الجباه، ويأتي على كل عظيم وحقير في الحياة، هو الذي يجب أن يكون الدرس العملي الذي يذكركم- أيها العتاة الطغاه- بالنهاية الحتمية للحياة، فتحدون من غروركم، وتطمئنون من كبريائكم، وتستعدون للقائكم بجبار السموات والأرض، {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}.
وبعد، فإن فلسفة الموت، هي فلسفة الحياة، فمن عرف الموت، فقد عرف الحياة، ومن هنا قال- عليه الصلاة والسلام-: "كفى بالموت واعظا" أي كاشفا عن تفاهة الحياة، صارفا عن الغرور بها، مذكرا بوجوب الاستعداد للقاء الله، ولله در عمر إذ يقول: (فضح الموت الدنيا).

اسم الکتاب : دراسات وتوجيهات إسلامية المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست