responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات وتوجيهات إسلامية المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 22
كذلك، وليذكر المؤمن أن كل إنسان رهين بعمله وليكن قدوته أبا بكر الصديق رضي الله عنه وقد قال له بعض السفهاء: والله لأسبنك سبا يدخل معك قبرك فقال له أبو بكر: (يدخل معك قبرك أنت).
ولكن لنذكر قبل كل شيء وبعد كل شيء أن صلاح الألسنة من صلاح القلوب فلنصلح قلوبنا لنستطيع إصلاح ألسنتنا فإذا استطعنا إصلاح القلب واللسان استطعنا أن نصل إلى إصلاح كل فساد، والإنسان ليس بإنسانا إلا بالقلب واللسان وهو معنى قولهم: المرء بأصغريه قلبه ولسانه، ومعنى قول الشاعر:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده … فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
و {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا}

اسم الکتاب : دراسات وتوجيهات إسلامية المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست