responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 511
المدة ينشرون على صفحات الجرائد أبياناً للغناء أحببنا أن ننشر للملاط شيئاً من ذلك وهي أبيات عارض بها الجندي القائل:
ألحاظه قد أرسلا ... والقد هز الأسلا
يا معشر العشاق لا ... تلقوا بأيديكم إلى. . .
مهفهف حلو اللمى ... وليس يروي لي ظما
يمر بي مبتسماً ... وكلما مر حلا إلخ
وقال شبلي ملاط:
بليلٍ حظي اكتحلا ... ظبي بقلبي نزلا
ما كاد يحيي الملا ... حتى أمات الأملا
نشوان من غير حبب ... ريان من ماء الأرب
مهفهف من الذهب ... لا من تراب جبلا
حكمته فاحتكما ... بالقلب حتى ظلما
يا مالك الروح لما ... أشمت بي من عذلا
فمر بي يبتسم ... وقال لسنا نرحم
ما الحسن إلا صنم ... وكم قتيل قتلا
فرحت والقلب اضطرم ... أرثي لعباد الصنم
وكان عهد وانصرم ... وكان قلب وسلا

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست