responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 415
يمشين مشي قطا البطاح تأوداً ... قب البطون رواجح الأكفال
بل أين مشيتك الآن، وأنت أشبه بالبطة، من المشية التي قال عنها الشاعر:
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مشي السحابة لا ريث ولا عجل
والله يا سيدتي - وتأكدي إني أخلص لك النصح وأصدق القول - إن زيك هذا يسلبك كل ما جادت به عليك الطبيعة. فبحق فاتنات ألحاظك، حلي هذا القيد من رجلك، وكفاك ما قيدك به ظلم الرجال من القيود والأغلال. ولسان حال كل منا يقول:
لو أطلقت لمشت نحوي على قدم ... تكاد من رقة في المشي تنفطر
حب الملك وملك الحب
الحب سلطان - مطلق لا مقيد، ومستبد لا دستوري - هكذا يقول الناس وخصوصاً معشر العشاق الذين عرفوا حكمه. على أن الحزب الجمهوري في البرتغال لا يريد أن يقر بذلك للجميع. سطا هذا الملك بصورة مغنية جميلة على قلب ملكهم، فأسره وقيده بقيوده الذهبية. - وهل الملك إلا بشر؟ فأنكر الحزب هذا الاستسلام من مليك البلاد لمليك الألباب. وخسر مانويل تاجه وعرشه في سبيل غرامه. فكأن شعب البرتغال يعترف بملك الحب وينكر حب الملك. ولكن فليتعز سليل أسرة براغنس، فإن له قدوة بأحد ملوك العرب الذين جلسوا قبله منذ قرون على عرش الأندلس. فرضي أن ينال من أحب كيفما كان الأمر.
فإما بذل وهو أليق بالهوى ... وإما بعز وهو أليق بألمك

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست