responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 389
شائعة في كتبهم. كتسميتهم للمكاء وهو بالفرنسية باسم ماص المعز مع أن العرب عفوه بأسماء متعددة منها المكاء والخرج وخاطف الرياح. - ومن هذا القبيل تسمية المحدثين للحيوان المعروف عند الإفرنج باسم لنكس كأن العرب لم يعرفوا هذا الحيوان. والحال أنهم عرفوه باسم وشق ولنا كلام طويل في هذا البحث أي بخصوص كون هذه الكلمة تعني اللفظة الإفرنجية
هذا ونحن نقف عند هذا الحد لأن الموضوع واسع الأكناف رحب الساحة، وقد اكتفينا بالإشارة تنبيهاً للغافل وتذكيراً للعاقل إذ قد قيل: وذكر فإن الذكرى تنفع كما قد قيل: واسمع غير مسمع.
بغداد
ساتسنا

في رياض الشعر
بكاء صديق
فقدت مصر في هذا الصيف قاضياً من خير قضاتها بوفاة المرحوم إسماعيل بك ماهر القاضي في المحكمة المختلطة بالإسكندرية. فبكاه سعادة إسماعيل صبري باشا بأبيات رقيقة - وكان رفيقه في المدرسة وعشير صباه - قال:
أناعي ما هر لم تدر ماذا ... أثرت من الشجون الكامنات
نعيت إلي أياماً تقضت ... بإسماعيل غراً صافيات
ألا من للضعيف إذا تقاضى ... ولم ير شخصه بين القضاة
ومن للعدل إن رفعت بناة ... دعائمه ولم يك في البناة

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست