responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 363
وأفظع ما لقي، وأحلى ما اشتهى، وأوجع ما بطن، وأشهى ما أعلن، وهو كما قال الشاعر:
وللحب آفات إذا هي صرحت ... تبدت علامات لها غر صفر
فباطنه سقم وظاهره جوى ... وأوله ذكر وآخره فكر
وقالوا: لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك سرفاً

من كل حديقة زهرة
* لم ينقرض أكلة البشر عن وجه الأرض: ذهب مبشران إلى جزائر هيبريد الجديدة، وقالا للسكان: أحبوا بعضكم بعضاً فأجابوهما نحن نحب بعضنا بعضاً ونحب خصوصاً البيض وأكلوهما. وفي الكونغو قبض الوطنيون المتوحشون على ضابطين بلجيكيين وأكلوهما. وأكل أهالي النيجر طبيباً إنكليزياً ذهب ليدرس أمراض تلك البلاد فأحله القوم في معدهم. وفي جزائر الأميروته ذهب خمسة من الألمان فريسة الأهالي.
* دخل التلغراف اللاسلكي في طور الاختراعات العلمية التي يستخدمها الإنسان في حاجاته. وأصبحت المراكب في عرض البحار تخاطب البر وتتلقى أخباره على مسافة مئات من الكيلومترات. ومن أعلى برج إيفل يتخاطب الفرنسيون مع إخوانهم في مراكش وقد انتفعوا بذلك كثيراً في الحملة المراكشية الأخيرة. وفي العام الماضي كان اثنان من الأمريكان مسافرين كل في مركب بعيد عن الثاني فتكمنا بواسطة التلغراف اللاسلكي أو تلغراف مركوني من لعب الشطرنج.

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست