responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 342
في بلاد اليمن وديار مضرو الجزائر هذا فضلاً عن أن اللفظة فصيحة في هذا المعنى فقد جاء في الصحاح ويقال للحظية من صَخْرٍ. جديرة ولا يمكنهم أن يعرفوها يومئذ أحسن من هذا التعريف. ومن مادة ج د ر اشتقوا الجدير وهو مكان قد بني حواليه جدار (الصحاح) والجدار هو الحائط. وكل درج من درج هذا الميدان
المدرَّج عبارة عن جدار لما قبله.
(بوية) المشهور في معنى البوية ما يقابله بالفرنسية وهو بالعربية الأدلم وقد استعملوا أيضاً في هذا المعنى الفارسية الأرَنْدَج وأما إذا أرادوا به ما تدهن به الحيطان وغيرها من آنية وأوعية فهو في الأول والثاني: الدهان ويقابله بالفرنسية ,
(خارطة) لم ترد الخريطة بمعنى الخارطة لهذا المخطط الأرضي. إلا أن يكون ذلك من باب المعرب الحديث. وإنما قالوا فيها تخطيط الأرض أو رسم الأرض أو مصور الأرض. ومن ذلك عناوين بعض الكتب في الجغرافية مع رسومها. إلا أن الخريطة قد وردت بمعنى أو في كلام المولّدين.
(طابور) ليست هذه الكلمة محرفة عن العربية تابور وإنما هذه هي نفس التركية طابور فحرّفها المحدثون بصورة تابور، والتركية من أصل بولوني فالكلمة إذاً لم تدخل في لسان آل عثمان إلا بعد سنة 1561 وأما في كتبا لعرب فلم ترد تابور إلا بعد شيوع اللفظة التركية بين العثمانيين والذي استزل أهل النادي للقول بعربية اللفظة وجودها في تاج العروس بل تنبيه على عجمتها. بيد أن صاحب التاج كثيراً ما يغفل عن

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست