responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 327
قد بان الحب لذي عينين وهذا الشوق يؤكده
(شوقي) جوّد في الشعر وقل ... آمنت بأنك أوحده
إسماعيل صبري
2
الحسن مكانك معبده ... واللحظ فؤادي مغمده
يا سيدتي هذا حر ... لم يعرف قبلك سيده
الليل وطيفك يعرفه ... إن كان فؤادك يجحده
كم يوحي طرفك لي غزلاً ... وأنا في شعري أنشده
وتساجلني الأطيار هوى ... في الدوح أبيت أردده
للصبح سناؤك أبيضه ... لليل غرامي أسوده
أحببت قلاك فمطلقه ... عندي عذب ومقيده
إن ضل حنانك عن قلبي ... فأنا بولوعي أرشده
قد بات دلالك يخذله ... وجمالك كان يؤيده
زيدي تيهاً ازدد كلفاً ... كلفي إن رثّ أجدده
(شوقي) إن بنت يضاعفه ... (صبري) إن جرت يؤكده
خلان هما شمسا فلك ... طرفي مع طرفك يرصده
فصلي بالله ولو حلماً ... ومضناك جفاه مرقده
وعديه اليوم لو كذباً ... الصب يماطله غده
ولي الدين يكن

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست