responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 285
كأن أضواءها في القلب من طرب ... مواقع الأمل المظنون تنكشف
تواقفت ومضت تهوي على عجل ... كالطير صف ولكن لم يكد يقف
* * *
أعليتنا الجو نستجلي محاسنه ... كأننا لسماء الله نزدلف
نلوح في عين راءٍ نحو أطلعت ... : كهمزة رفعتها فوقها ألف
نرى طرابلس تبدو كالحمامة في ... وكر لها أظهرته روضة أنف
والبحر يحكي ذراعاً للسماء به ... تزحزح الأرض عنها فهو يرتجف
مناظر ما اختلفنا في محاسنها ... والحسن أنواعه فيهن يختلف
فيا طرابلس حيتك المنى بلداً ... بي من هوى الحسن فيه فوق ما أصف
أحس بين ضلوعي كلما خطرت ... ذكراك أن إليك القلب ينحرف
مصطفى صادق الرافعي

يافا
قال البهاء زهير ملغزاً في مدينة يافا
بعيشك خبرني عن اسم مدينة ... يكون رباعياً إذا ما كتبته
على أنه حرفان حين تقوله ... ومعناه حرف واحد أن قلبته

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست