responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 247
2
وقد غمرت المياه قسماً من هذا الأثر البديع المشيد على عمد في ماء النيل بالقرب من شلال أصوان كما ترى في الرسم. حتى بات يخشى أن يذهب الأثر بعد العين. وقد قال الأديب صاحب الإمضاء باكياً:
وقف عليك دموعي أيها الطلل ... عيني إليك وقلبي للألى رحلوا. . .
أرسلت بالعين في سقياك هامية ... وفي الطلول البوالي ترسل المقل
يا أيها الطلل المزور جانبه ... هون عليك كلانا بعدهم طلل
وقفت باليم رسماً لا حراك به ... واليم مضطرب والموج مقتتل
الدهر مل وآي الدهر كامنة ... في وجهك الطلق لا يبدو بها ملل
قرأت فيهن سر العالمين فيا ... شتان ما بين من قالوا ومن عملوا
كانوا إذا أبصروا شمس الضحى سجدوا ... لها وإن أبصروا شمها الهدى عدلوا
هنالك التاج كانت كلما سطعت ... بدوره طأطأت هاماتها الدول
عبد الحليم المصري
وآثار مصر من ستة أنواع وهي الأهرام والمسلات والتماثيل والقصور والهياكل والقبور. وأكبرا لأهرام وأشهرها هرم كيوبس في الجيزة وعلوه 138 متراً ومن المسلات مسلات كرنك واون والإسكندرية ومن التماثيل تماثيل ممنون ورعمسيس ومن القصور البرنث في الفيوم وهو يحتوي على 12 قصراً و3000 غرفة ومن الهياكل هيكل كرنك ولقصر إلخ. . .

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست