responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 116
سوف تلقاك جماهير عداك ... وتلقيك مضاضات الهلاك
فلمن أبقى إذا مت سواك
أه لو ألقى إلى جوف الثرى ... قبل أن تلقى على الأرض قتيل
إن تموتن الأسى يخلد لي ... وعنا النفس ودمع المقل
لا أب أسلو به لا أم لي
أنت كل الأهل لي إذا أنت حي ... آه فارحم وانعطف رفقاً علي
آه فارفق بي وبالطفل لدي. .
قال: ما يشجيك يؤليني الشجا ... إنما الموقف أضحى حرجا
نزل الروع وبي العزم أبى ... أن يكون الروع في القلب نزيل
بين أقوامي وربات السدول ... لست أرضى العار أن تعل النصول
أو عن الهيجاء يثنيني الخمول
وأنا دوماً بصدر الفيلق ... شأن (فريام) وشأني أتقي
وأقي قومي بحد المخفق
آه لكن فؤادي والحجى ... ينبئاني أن صمصامي كليل
سوف تندك (باليون) القلاع ... وتوافينا الملمات الفظاع
كل هذا قلبي منه لا يراع. . .
بيد أن الخطب كل الخطب آه ... أن تكوني في سبيات العداه
تذرفين الدمع عن مر الحياه

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست