responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 944
فتخلص بما أمكنه وما وسع هؤلاء يسع الطائف ذاته إنما قلنا ذاته لأننا لم يقع منا بالذات ما يوجب التبري منه فهذه مقالاتنا وخطبنا كلها مسطورة محفوظة عندنا وعند غيرنا من يوم كتبنا وخطبنا إلى يوم ضرب إسكندرية على أن العفو محا الذنب فليمضغ العدو نعله. وإذا أضفنا سعاية هؤُلاء ومكاتبهم على شتمه وقبحه وطلبه أبعاد محرر الأستاذ وافترائه عليه أنه يسعى في مذبحة أو فتنة علمنا قدر خسة هؤُلاء المناحيس ومساعيهم الضارة فإن ما يضمره الزنديق يظهر في فلتات لسانه فلعل لهم مساعي في مثل ما تقدم من الفظائع التي كان لمثلهم من أعداء مصر فيها اليد السوداء بشهادة المستر لا بوشير واللورد شرشل أمام جموع إنكلترة يوهمون الأجانب بما لا حقيقة له فإنهم جميعاً يعلمون أن القوّة العسكرية وقوّة الضبط والربط بيد رؤساء من الإنكليز فلا يمكن لثائر أن يدعوا إلى ثورة إلا إذا كان هؤلاء معه وإذا اتحد هؤلاء على الثورة كان المصري بريئاً منها وهل يعقل هذا أو يتصوّره مجنون وانكلترة إنما تسعى في حفظ الأمن العام ومن هذا يعلم الوطنيون والأجانب أن الإجراء هم رجال الفتنة وأهل الفساد لا صاحب الأستاذ.
قاتل الله الأعداء
فإنهم ما وجدوا طريقاً للفتنة إلا سلكوه ولا باباً للدسائس إلا فتحوه فقد نقل لصاحب العطوفة مصطفى باشا فهمي أن الأستاذ يذمه ويهجوه ولو قالوا أنه يمدح ويثني عليه لصدقوا ولكنهم قوم شأنهم تحريف الكلم وقلب الحقائق وهل ينسى الأستاذ عناية عطوفته به ورده أعداءه
خائبين

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 944
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست