responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 442
المجاور بمأمورية الأوقاف بعد أن بني معظمه ترك وهجر وليته لما ترك حفظت حرمته بل اتخذ بابه منصعا (مبالاً) يبول عليه كل مار دفعه البول ويعز علينا أن نرى معابد الغير محترمة معتني بصيانتها ونظافتها ونرى مسجداً من مساجدنا بعد أن كانت توضع الجباء على ترابه صار بابه مرحاضاً فنرجو ممن يهمهم أو يناط بهم ذلك إن يقيلونا من هذه المعرة والوصمة القبيحة خدمة للدين أو مجاراة لأروبا أو حفظاً للصحة وكفانا أن نرى بعض المساجد مخبزاً أو مذبحاً وكأني بمغفل يقول هذا تعصب ديني ولو كان فينا تعصب ما شرب بيننا شربة ماء ولكننا أمضينا ثلاثة عشر قرناً ونحن متفقون مع المسيحيين والإسرائيليين في السكنى والمعاملة لم يكدر صفونا إلا الدخلاء بدسائسهم ومفترياتهم وإلا فإننا ماملنا يوماً ما لإساءة من خالفنا في الدين وإن كان من أمة محاربة لنا ولا نتعرض كذلك لمعابد الغير بل حرية الأديان مطلقة في الشرق قبل أن تعرف أوروبا كلمة حرية على أن الأوروبي لم يتعرض لنا تعرض شرقي دخل البلاد ضيفاً فسكر وعربد
قالت جريدة الحاضرة التونسية ما نصه

لا أكراه في الدين
بلغت درجة اضطهاد اليهود بالروسيا إلى حالة لا تتلف بكثير عما يقع من الاضطهادات الدينية بأوروبا أثناء القرون الوسطى فقد كان القسوس إذ ذاك يحاكمون بمجالس التفتيش من لم يعتقد فيما جاءت به الكنيسة

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست