responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 430
وانظر الزُهر كيف استنزلت ورقت_بين المصابيح تشريفاً وقد خدمت
هل الثريا تحاكي وهي مفردة ... هذي الثريات لا والشمس إن طلعت
أسعد بأُنس ليال فاق ما اشتملت ... عليه أَبهى ليال بالمنى ابتسمت
صارت ربيع مسرّات لحاضرها ... فكل نفس بما قد تشتهي ظفرت
ذق وانتشق واستمع وانظر ومدّ يداً_إلى يمين بيُمن طالما سمحت
يد الوزير رياض من له ثبتت ... آثار حزم تباري الدهر قد عرفت
شهم كسته المعالي من محامدها ... ثوباً يدوم على الأيام ما بقيت
شم الوقار الذي إن سار يصحبه_وهيبة ترهب الآساد زأَرت
لو رحت أُنعت من أوصافه طرفاً_لقيل لي رمت ماعنه الورى قصرت
هذا الوزير الذي ذلّت لعزّته ... شمّ الأنوف وقامت بالذي أُمرت
كم من ضغائن يطويها مسايرهُ ... لكنها عنه ما غابت ولا خفيت
يرى الغيوب بعيني نابهٍ يقظٍ ... دارٍ بمرمى نبال القول لو بعدت
رقيق طبع قد امتاز الذكاءُ به ... عظيم جاه له العياءُ قد خضعت
كم مشكلات له في حل عقدتها ... رأُى به وزراء العصر قد شهدت
ماضي العزيمة لأوانٍ ولا وكلٌ ... ذو همة لصروف الدهر ما تصعت
مولاي شأُوُك عال لستُ أدركه ... فأين منه ثنائ والورى كتبت
لكنني قمت أُهدي نجلكم طُرفاً ... من التهاني به دون الورى زُهيت
بدا عليها جمال العرس فانتظمت ... بعقد جيد الليالي العز وانشرحت
تنير بين مصابيح الزفاف على ... أ] دي الشراف وظني أنها رُفعت
عهدي بمحمود باشا سرّ من شرُفت ... به الرياض ومن معناه قد نفحت

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست