responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 373
عليك. ولا تفكريش يا ست البلد أنك في الريف دي تطلب منك شوية غله ودي حتةسمنة ودي حبة رز ودي بغضش ملح ودي خلقه لما يشحتوك ويخلوا الراجل يقول بريه من عشيتك. هنا يختي كل شي بفلوس والراجل ما يبجي القرشين لما يشوف المر ففتحي عينك لحاجته ولا تفرطيش ولا في بصلة. في الريف غلتنا من الغيط وبصلتنا وفجلتنا ومخللتنا وخضارنا كل من الغيط والسمن والزبدة واللبن والجبنة من الجاموسة والكشكة والشعرية المحمصة كله عمايل أيدنا ما احناش حطين فيه لا أسود ولا أبيض وأما هنا يختي كل حاجة بالغلا والكوا وما حد بينفع حد. وإن جت لك واحدة حبيبه موش تقومي تنبهطي عليها وتجيبي لها اللي عندك كله. قدمي لها كل شي أن حصل تجبري بخاطرها احسن النسوان إذا استلينوا وحده يفضلون وراها لما يخلوها على الجريدة. وشوفي يا ست البلد رجاَّلة اليوم موش زي رجالة زمان الناس زمان كانوا يستحوا ويخافوا من الله ودقولت لا بقى حيا ولا وقار تلاقي الراجل من دول يمشي في السكة وعينيه للشبابيك زي عينين النوري وإن شاف واحدة ماشية في حالها يبقى بدو يأكلها فاقفلي شبابيك وإن كان لكم ستاي نزليهم على الشبابيك ولما تفتحي شبابيك أوضة النوم الصبح مدي أيدك وهيَّا ملفوفة في حاجة ولا تخليش حد يشوف طولك والواحدة منا ما تستغناش يوم من دول تفوت زفة على باب الدار ولا جماعة
شحاتين معهم لعبة تقوم تحب تشوف فبرضة الواحدة تشوف وهيَّا مدَّارية في بيتها إن كان شبابيكها شيش ولا شمسية تقدر تبص من بين الخشب وبعضه وإن كانوا محرم ولاَّ مخروط عليهم حاجة زي ملاية

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست