responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 327
فقد جاءني التابع وعاد يخفي حنين. فرجع الحزام إلى الطببين. ولم اقل له حين انغبن. الصيف ضيعت اللبن. بل قلت له لراجيك والآمر. إلا وانخلي يا ام عامر. فما هو إلا أن يصل الكتاب إلى رحيب المنزل. واقول لك امرعت فانزل. فاخذ الخرج بلا خراج. وانصرف بلا لجاج. بعد ما قال كتبت لوسيع الذرا. وكل الصيد في جوف الفرا. فكانت كلماته في اذني قرطي ماريه. وبين عيني الكواكب السارية. وتهللت فرحاً لزوال الهم عني. وقلت قرّبا مربط النعامة مني. قطعت جهيزة قول كل خطيب. ولكل مجتهد نصيب. فلما رأيته تخلص تخلُّص قائبة من قوب.
علمت أنه ما مر على نخل عرقوب. فلم اقل لهُ حُطني القصا. ولا لامر ما جاءت العصا. لعلمي انه نظر نظر السلامة. فكان ابصر من زرقاء اليمامة. وانكشف عني من كان من شدة الأمر. بعد ان كدت اقول بيدي لا بيد عمرو. فيقال لقي فلان حتفه. ولا مرما جدع قصير انفه. ولكني لم أقل سبق السيف العذل. ب بقيت للمدح والغزل. لعلمي أن البر على طرف الثمام. والبدر في الثالث عشر داخل في التمام خصوصاً والعيد بيننا وبينه مرحله. وما جاع من فُصد له فها انا ذا تركت الاختباط. واحضرت الخياط. وقلت للطحان قمحي قبل الجيارن. وحاصبت القصاب. على قديم الحساب. وقلت للعطار ما قدر السكر والصابون. وللزيات كم اليكون فقد قرب الجمع بعد التفريق. ولابد أن انحر قبل ايام التشريق. فقد فسر رؤياي المعبر وقال لي هلل وكبر. فقلت والصديق بذلك اخبر. الله أكبر الله أكبر. ولله الحمد

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست