responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 169
العدد 8 - بتاريخ: 11 - 10 - 1892

اللغة والإنشاء
وما المرءُ إلاّ قوله وفعاله ... وباقيه حظ للتراب إذا ماتا
اختلفت عبارة العلماء في اللغة إن كانت توفيقية أو اصطلاحية ولسنا بصدد هذا البحث فقد سبقنا إليه ألوف من العلماء وأفعمت الكتب بأقوالهم وبراهين كل فريق. ولا نتكلم كذلك على اللغات المتداولة بين الناس البالغة أكثر من ثمانمائة لغة غير فروعها وإنما نتكلم على لغتنا العربية الشريفة التي يتكلم بها الآن أكثر من مائة مليون من الناس ويسعة كثير من الناس المحبين للغاتهم أو لذتهم في إناتة هذه اللغة وتحويل الألسنة عن التكلم بها إلى التكلم بغيرها لنفقد بفقدها المجد والشرف معاً. معلوم أن العرب تكلموا بلغات شتى ولهجة عربية وبقيت لغاتهم مستعملة في قبائلهم إلى أن جاء الإسلام على يد أبي الفصاحة والبلاغة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وجمع القبائل وألّف بين العشائر واختلط العرب بعضهم ببعض وتناولوا لغاتهم فيما

اسم الکتاب : مجلة الأستاذ المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست