responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 337
- 303 -

حتى اذا تم شرعنا فيما وعدنا به وبالله التوفيق

المفيد
بدائع اداب ابرزتها الافكار الحرة بعد الاستنار وايات بينات نطقت بها السنة الوطنية الحقة فتقلدتها الطروس عقودا. تلك صحيفة عربية وطنية وجريدة ادبية سياسية تطبع في محروسة مصر يحررها صديقنا الفاضل حسن افندي الشمسي وصاحب امتيازها الكامل الاريحي مصطفى افندي ثاقب وقد اشرق علينا طالع العدد الاول منها فاستضاءنا بنور مطالعته فاذا هو كاسمه (المفيد) فلا نلبث ان نراها ان شاء الله تعالى رافلة في حلل النجاح سائرة بابناء الوطن الهداية الى سواء السبيل فقد دعا داعي الجنسية اليها حي على الفلاح فخير الكلام المفيد

مسألة حسابية
لحضرة ميخائيل افندي اصاف
ما عددان اذا ضرب اي مال في اولهما وقسم حاصل الضرب على ثانيهم كان الخارج بمجرد اختصار هذا العمل مرة واحدة هو قيمة ربح التاجر من فائدة مركبة على ذلك المال الذي استقرضه على العشرين سنة بفائدة 13 في المائة سنوياً
فما طريقة ايجاد العددين المذكورين اللذين لا يتجاوزان ما يحويه ثلاث منازل ومنزلنا سانتيم

الفانوس السحري
في ليلة الاربعاء الماضي ذهب الناس افواجاً الى قاعة استواري للتفرج على التشخيص بالفانوس السحري فلما تمت الساعة الثالثة (عربى) لم يبقى في القاعة موضع خلي فخطب في القوم حضرة اسكنر افندي دباك خطبة ضمنها المقصود بعبارات بسيطة لا تكلف فيها ثم طلب اطفاء النور فاطفىء وبعد ذلك بن كيفية دوران الارض وسير الكواكب بما لا يمكن انكاره فكنت ترى الشمس في الليل والمشتري وانت على الارض ثم وضح اسباب الكسوف والخسوف وما يتبع ذلك من ظهور ذوات الاذناب وبعده انتقل الى الحيوان وطبائعه حتى وصل الى القرد فاستطرد حكاية الانسان اساء عشرة اهله وقرد احسن السيرة فقال وهو مما يحسن في النفوس وقعا
قولوا لمن داسوا النساء وغادروا ... اجسام هانيك الظباء ضعافا
لا يفخرن بصورة رجلية ... فالقرد افصل منهم اضعافا
ثم ختم الحفلة بعد اربع ساعات بخطاب ضمنه مستقبل الكرة الارضية بما يحقق الآمال ويلزم كل انسان البحث عما يقدمه وعلى ذلك تمت الحفلة فانصرف الجميع وهم شاكرون

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست