responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 294
- 260 -

انه لو انخفض صدره لصعب على المتأثر امره. ولو ارتفع اوله. لتبدي لك واديا يضل جاهله. ثم اذا ذهب ابتداه. كان حكاية لمن رواه. لابل حرفاً لو استعلماه. على انه في تلك الحال جمع لما تفتخر بمفرده الابطال ولو حذف اخره لكان من المرعى. ولو شدد ثانية بعد لاشعر ردعا. ولو قلب بعد حذف ابتداء لكان من زينة الحياء وهو من احسن الوسيلات. للباقيات الصالحات ولو صار رابعه ثانياً وعكس ما دون اوله لكان كمال الرجال وغاية يفضل بها صاحب الافضال ولو حذف اوله وصار ثالثه مبتداه ثم انضم اليه العكس ما عداه. لكان هو الموجب للعمل. والرابط الاعظم بين الدول. المؤثر في الاواخر والاول. حتى كانه الامل. ولو حذف ثالثه وقلب سواه. لكان بانفتاح عينه ملكا في سماه. ولو انكسر لكان بذلك في الارض ذا عز وجاه. على انه من اسماء الاله ولو حذف طرفاه فانقلب قلبه وامتد صدر المقلوب لكان مما يشتاق اليه. ويصرف الصالح اليه. على انه سراب كاذب. وشراب لغير المشارب. ولو حذفت الرابع وقدمت الثالث. لكان من الضروري لحياة الحيوان الحادث. ولو حذفت صدره وجعلت ثانية ثالثة لوجدت منه الالم على انه نتيجة الهم والسقم ولو قلبته حين ذاك. لكان موضوعاً فلسفياً كما لا يخفاك. ولو اخذت قلبه لدلك على لا معنى. وكان طرفاه من المقولات وعنه لا يستغني. ولو قسمت نصفيه لكان الاول خلاف الجزء بالضم. وبالكسر امراً عندما يهتم. واستعمل الاخر للاستفهام. وبالقلب نفيا لما يرام. علىانه حياة الانسان واصل العمران ووارد في نصوص القرآن. وها قد وصفته حتى كاني عرفته فان بقي شيء من المعي او سمة من سمات ذات المسمى فهو عرض يزول وان اثر في جوهر المعقول وهو في الدين من الاصول ففيه المبتداء والخبر. ومنه يعلم القياس والاثر. اعداد جمله كلمة امر مرهوبا تركيه. وزيادة اعداد بسطه كلمة فارسية. تدل على حادثة جوبه وعدد الاصل والبسط باليقين. يبلغ ثلاثمائة وثلاثة وسبعين فتكرموا بالجواب يااولي
الالباب
حسن حسني

اعتذار
اشرنا في العدد الماضي الى ان بقية الاجوبة عن لغز (ليل) تنشر في هذا للعدد ولكن حيث تقدم ما يدل على اللغز فيه راينا ان تقدم لحضرات الادباء الذين اتحفونا بالاجوبة عنه شكرا يدوم بدوام آدابهم وحمداً بشهد بان لهم في ميادين الانشاء سبقا على من عداهم فلا يلومنا من لم نثبت جوابه فالحال ظاهرة ومع ذلك فانا ننبه على اسماء حضراتهم راجين منهم ان يدوموا على مراسلاتهم فهي نزهة الروح وانس النديم

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست