responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 264
- 230 -

العالية وذلك لا يكون باحسان تربيته وتهذيب اخلاقه ثم تلقينه الفنون التي يراد ان يتعلمها بعد
وان كان كبيراً علم باطلاعه على احوال الامم وعاداتها وما امتازت به كل امة عن الاخرى ليسعى فيما فيه نفع بلاده وحفظ ثروتها وتأييد سلطة الحاكم وهذا امر يحتاج الى الاتقان الكلي ولا يكون الا بعد معرفة ما يعلم به الصغير من التعاليم الاولية فهي اذاً واسطة يتوقف عليها تعليم الكبير كالصغير
ثم ان التعاليم الان اخذت في التحسين شيئاً فشيئاً فترى المتعلم في اقل من القليل يحصل في هذه الايام على ما لم يكن يحصل عليه قبلاً في ازمنة متعددة ومن هذا القبيل نرى البلاد سارية في التقدم على خط مستقيم بسبب قوة التعليم اذ ان الناس عموماً صاروا ملهجون بذكرى الوطن والامة بعد ان كانوا لا يسمعون بهما ولا يعرفون معناها اما وقد توفرت الاسباب فلا نلب ثان نرى البلاد في نعيم الراحة وانس الهناء حتى يتمكن كل متعلم من الكتابة التي عليها مدار بث المدنية روحاً في اجسام بني الانسان ليكمل تقدم البلاد
ولدكم
واصف سميكة
(التنكيت) هذه اول رسالة كتبها هذا التنبيه وقد اثبتناها ليطلع عليها اقرانه التلامذة فتسري فيهم روح الغيرة فيتحفونا بانشآتهم البديعة ليتعلموا كيفية الكتابة

فكاهات
(نقلاً عن الجنان)
ثقيل وظريف
كان اثنا يلعبان بالورق (الكودشينة) وكان لعبهما لنفع ما فاتى وجلس متفرجاً فتكره اللاعبان منه حته انهما التزما حجب الورق عنه فلم يبال بل اخذ يتقرب رويداً رويداً حتى وصل انفه الى انف احد اللاعبين فللحال اخرج اللاعب المنديل من جيبه وامسك به انف الرجل الثقيل وضغط عليه فصاح ذاك قائلاً آه آه آه اترك انفي فاجابه قائلاً العفو ياسيدي ظننته انفي
قسيس وسكير
دخل قسيس على رجل سكير بحالة النزع فقال له القس اصطح يا ابني مع من خاصمتهم
سكير: مر يا سيدي باحضار كاس من الماء لا صطلح معه
القس: مع من تصطلح
سكير: مع الماء ياسيدي لاني منذ اربعين سنة مخاصم له ولم انظره بكل هذه المدة وما لي عدو غيره
الفطنة
جلس اثنان يتكلمان عن رجل في بلدتهما

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست