responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 244
- 210 -

ألينا بالجواب عنه احد أبنائنا النجباء فقال بعد الديباجة كنا رجونا على لسان جريدتكم الوضاء ان يتفضل علينا الأدباء بما يروحون به الأذهان لنرشف من تلك الكؤوس المترعة بسلاف التنور يأخذ الألباب يرقته فلم نلبث ان رأينا في العدد 12 لغزا لحضرة محمد أفندي متولي المصري فعلمت ان طلبي وقع موقع القبول والاستحسان فلذلك أجيب عن هذا اللغز بما تصل إليه مدركتي الضعيفة فأقول والى صاحبه الخطاب
يارعى الله فكرة لك صاغت ... در لفظ به العلا منحلي
قد بدا بالبديع سحراً حلالا ... كنت منه على النهي متولي
ولاعجب فقد رقت المباني ودقت المعاني فاحرزت قصبات السبق في مضمار البراعة فليس الإمكان ان نصف هذا الذي يحمل أثقالنا الى بلد لم نكن بالغيه الا بشق الأنفس بأكثر مما وصفته به فشكرا لك على إجابة النداء وثناء يحمله اليك أسرع (وأنور)
كتبه ولدكم مصطفى ماهر
ثم أهدانا حضرة السيد الكامل الشيخ محمود ونس بهذه الأبيات جوابا عنه فقال
ياملغزا والسحر في ألفاظه ... وعلى المعاني جيبها مزرور
أضمرت ثم أبنت يا كنز النهى ... بفرائد منها السطور نحور
لولا الإشارة في كلامك ما بدت ... تلك الرموز ودرها المنثور
زدت العلا فضلا بأبهى نكتة ... حوت النفيس ففضلك المشهور
حارت نفوس الكاتبين بأسرهم ... لما سعى برسالة (وأبور)
محمود ونس
ثم جاءنا من حضرة الفاضل السيد محمد أفندي شكري ناظر مدرسة الجمعية الخيرية بدمنهور ما أجاب به تفصيلا وهو
طالعت العدد الثاني عشر من صحيفتكم الغراء فرأيت به لغزا بديع الأسلوب شاهدا ببراعة منشئه فظهر لي انه في (وابور) وهذه صورة حله ان وقعت موقع استحسان وتكرمتم بدرجها باثباتها كنتم آخذين بيد الفضل
حروفه التي يركب منها (وا ب ور) فأن بسطت كانت كانت (واو. الف. ب اواو. را.) وهي بالعد حينئذ لتركيب (215) وجمل الزائد عليها لدى البسط (126) وفيه (وا) للندبه (او) للعطف (اب) احد اصلى الانسان بل وكل حيوان (بور) خراب (بر. رب) اسمان للباري جل وعلا واشار الى قوله تعالى وتحمل اثقالكم الآبة وانزلنا الحديد آلابة وكنتم قوماً بوراً محمد شكري
المكي

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست