responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 224
- 190 -

لسعادة المدير فامربسجنه والتحقيق معه ورد المرأة لزوجها
فانظر رحمك الله لهذا المزور الذي برى انحل العصمه ممكن بتزوير التقارير واحضار البيانات الزور ثم تامل كيف يكذب الزوج في عدم طلاقه ويريد ان يثبت عليه الطلاق يتمكن من اغراضه واعجب له كيف يتكلم بهذا الكلام القبيح امام الحاكم ولا يستحي من كونه اغتصب امرأة في عصمة زوجها وحجزها في بيته كانها حليلته وما جرأه على هذا المنكر القبيح الا تمسكه بالزور وعلمه انه متمكن من اثبات مايريد اثبته ونفي مايريد نفيه فالكل مزور من هولاء الضالين رجال يستشهد بهم في القضايا بعوذ معلوم وعجيب ان نرى هذه الاباطيل في زمن التنور والتقدم الى المعارف. وكن وكنا نعد وقاحة البعض صداغة حتى رأيت المغتصب للمرأة من زوجها فعلمت انه تفننوا في التزوير حتى وصلوا نهاية الصداغة

آفة السكوت
لاحد نبهاء زفتي
من امعن النظر فيما يفعله الجهل في عقول العامه من المعتقدات الفاسده التي تسلطنت عليهم فابعدتهم عن مدارك الرشد وقذفت بهم في بحار التاخير علم ان امتدادها الى هذا الحد ليس ناشئا الا عن سكوت المتنورين عنهم وترك اهل التخاريف تتلاعب بهم كما تشاء فان الجاهل اذا فعل منكرا ورأى ارباب المعارف ساكتين عنه ربما عد ذلك استحسان فالسكوت كما قيل رضى اما اذا اطلعه على الحقائق وكشف له عن مكنونات المعارف بنصائح بسيطه يقلبها عقله القاصر فلا ريب انه في اسرع وقت يكون من المطيعين
ولا ندع بذلك فقد تنازل الكثير من اهل التخريف عن فظائعهم عندما تتابعت جمل التبكيت تندد بتلك السوائد والمعتقدات وارقفت نفسها موقف الصرح المخلص فيا ليت فتياننا المتنورين بشون روح المعارف في اجسام ضلت بالغوايا وتاهت في فيافي الجهالة ليروا مننهم ما لم يكن يخطر على بال فقد نبين لهم الا المعامي اطوع لمن يعلمه من الظل الجسم ولقد دلت اثار المصرين الاول التي تشهد لهم بحسن الفنن وكمال الاتقان مع مقابلتها بما كانت عليه اوربا على اننا لانعدم من حسن الادراك ولكنا لانغلب جانب الطمع على جانب الرجا. فتيه يملا بسا الفاخره وركائبنا الفارهة ان هذا هو العجز بعينه
فما لنا لانتعاون على تشيد مدارس في بلاد موقعها الجل في مواضع الخسران مع العلم بان المدارس هي الاصل الذي ينبني عليه نجاح المقاصد (لاكما يعتقده العامه من انها لاتفيد سوا اختلال العقائد الدينيه) اذ ان هي الواسطه العظمى في اكتساب

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست