responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
- 133 -

اين العلوم التي كانت توصلنا
باب السعود فصارت من اعادينا
اين الصنائع اين العارفون بها
اين الديار التي كانت لاهلينا
كانت وكانوا صار الكل في عدم
واستعبدتنا بما نهوي امانينا
نمشي حفاة على شوك القتاد فلا
يؤذي النفوس وكان الخز يوذينا
استودع الله قوماً كان طبعهم
يبدي لك الحالتين البأس واللينا
شدوا الجياد وجابوا كل بادية
كي يعمروها فعموا الارض تمدينا
وسيروا الحق في الافاق اجمعها
فاسنحسنته ونادتهم سلاطينا
واستخلفونا فكنا شر من ورثوا
اذ لم نحافظ على ملك بايدينا
اذا سمعنا خطيباً ذاكراً حكما
قلنا لهُ عزة الآباء تكفينا
لانشتري المدح لو جاءت به فئة
من السماء فان الدم يرضينا
وليتنا اذ رضينا هجو انفسنا
تستحسن البعد عما يوهم الدنيا
ماذا ترى في اناس لو تقربهم
الى العلا بعدوا مما يرقينا
ماخالفوك ولكن خالفوا شرفاً
لم يعرفوا قدره ممن يولينا
فاجمع من القوم ترضى خلائقه
واجعل لكل من الاعضاء قوانينا
وشدد الامر حتى لايضيع سدى
واجعل زمامك فيه العدل واللينا
وطهر القطر من طبعه شره
وخائن يحرق المأوى ويشوينا
وكن لاهل الوفا حصناُ وملتجأ
وكن لاهل الهوى سيفاُ وسكينا
واجعل رياضك للافكار منتزهاً
وسس بعزمك قاصينا ودانينا
فالفخر يحسن من سامي المقام لدى
مبارك فهمه يبديه تبيينا
ولا يساير ارباب الفنون سوى
على قدر يجل العلم تدوينا
والله يحفظ بالتوفيق دولتنا
ويرحم الله عبداً قال آمينا

رسالة في جريدة العصر الجديد
رأينا في جريدة العصر الجديد رسالة لاحد الاساتذة الافاضل برد على النبيه امين افندي شميل فيما اعترض به على حكمتنا (اضاعةاللغة تسليم الذات) وفيها يقول ما معناه كنا نو ان تكون صحيفة التنكيت والتبكيت مهذبة بفصولها ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركهُ البيت ولست ادري ماالذي فقدته من مشربها حتى نرد ضياع امنيتنا اليست هي الحاثة على التمسك باللغة والمحافظة عليها القائلة ان ضياع اللغة ضياع للامة وكم لها من فصول تهذيبية غير هذه الجملة ولايخلو فصل منها عن الحث على حفظ اللغة. اما نشر تلك الرسالة فلطب المشاغبة والجدال بما ينتج

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست