responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 112
- 78 -

بسعد الدين شهرته امير ... سمى بكماله اعلا مكان
ووافقه على ئلك المزايا ... رجال حظهم شرف اللسان
فيالله من محمود سعي ... بصالحه حوى خير امتنان
بهم جمعية الخير استفادت ... كمال الشكر من قاص ودان
لهم بالله توفيق معين ... مليك مالهُ في المجد ثان
ادام الله عز مليك مصر ... وانفذ حكمه في كل آن
وابقى طالع الانجال فينا ... مضيئا ما اضاء الفرقدان
بمجدهم المؤتل قلت ارخ ... بمدرسة العلوم جلال شان
706 177 64 351
1298
بخير افادة فتحت وجات ... باشراف ماتجود بنوا المعاني
812 468 888 410
1298 1298
583 454 59 202
1298
وبعد فراغه صفف اليه استحساناً وقمت فاثنيت حليه بما هو اهله ثم التمست من حضرة الفاضل الشيخ عبدا لله العريان ان يتحفنا ببدائعه فقام وخطب بما لعب بالالباب ودونك ما متعنا به هذا الالمعي وهو
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدك يا من فتحت لنا ابواب السعد بحسن كمال توفيقنا لمعرفتك فاظهرت لنا يد السرور آثارها بنيل بلوغ نعمتك فقام فينا سعد الدين والبيان رئيساً مطاعاً واعطانا نديم الفصاحة والبلاغة من حسن منظومه ومنثوره متاعاً فنال كل فريق منا مآر به وعلم كل انسان منا مشربه فسبحانك ما ابلغ حكمتك وبدع عظمتك واصلي واسلم على من انار طريق الهداية لدروس حججه التي هي لجيش الضلال قاطعة وعلى آله واصحابه الحائزين قصب السبق في مضمار علومه وانواره الساطعة اما بعد فلما اظهر الله لنا التوفيق المصون الى عالم الظهور انقذنا بسببه من اسر هوانا وارتدع من هو بجهله مغرور وتسابقت منا فرسان المعارف الى ميدان مدارس الفضل واللطائف وتألفت القلوب وعلمت طريق باب السعادة والنجوى واستمدت من نور توفيقها وتعاونت على البر والتقوى وصرنا بعد زمان الشيب في ايام الشييبة واخذنا نلتقي معارف اسلافنا العجيبة وصارت الان مصر في اعلا مزايا لا لتناها ولطائف احاسن لايبلغ الحصر منتهاها وحق لنا ان نقول
أيا مصر تيهي واحظ بالخير والمنى ... بما نلت من حسن بتوفيق مولاك

اسم الکتاب : مجلة التنكيت والتبكيت المؤلف : النديم، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست