responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 88
معنى لا إله إلا الله (لا معبود بحق إلا الله)
فيها نفي الإِلهية عن غير الله، وإثباتها لله وحده.
1 - قال الله - تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد: 19]
2 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله مُخلِصاً دخل الجنة". [رواه البزار وصححه الألباني في صحيح الجامع]
والمخلص: هو الذي يفهمها، ويعمل بها، ويدعو إليها قبل غيرها، لأن فيها التوحيد الذي خلق الله الجن والإِنس لأجله.
3 - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمه أبي طالب حين حضره الموت: "يا عم قل لا إله إلا الله، كلمة أُحاجُّ لك بها عند الله" وأبى أن يقول لا اله إِلا الله. [رواه البخاري ومسلم]
4 - بقي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مكة ثلاثة عشر عامًا، يدعو المشركين قائلًا: قولوا لا إِله إِلا الله، فكان. جوابهم كما حكى القرآن عنهم: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ} [سورة ص: 4 - 7]
لأن العرب فهموا معناها، وأن من قالها لا يدعو غير الله، فتركوها ولم يقولوها، قال الله -تعالى- عنهم: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 35، 36، 37]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إنَّه إلا الله، وكفر بما يُعبدُ مِنْ دون الله، حَرُم مالُه ودمهُ وحسابه على الله - عز وجل". [رواه مسلم]
ومعنى الحديث: أن التلفظ بالشهادة يستلزم أن يَكفر ويُنكر كل عبادة لغير الله،

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست