responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 52
5 - جهاد الفساق وأهل المعاصي: ويكون باليد، واللسان والقلب لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من رأى منكم منكرًا فليُغيِّرْه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان] [رواه مسلم]
6 - جهاد الشيطان: ويكون بمخالفته وعدم أتباع وساوسه.
قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]
7 - جهاد النفس: ويكون بمخالفتها، وحملها على طاعة الله، واجتناب معاصيه.
قال تعالى على لسان امرأة العزيز التي اعترفت بمراودتها ليوسفَ: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53]
وقال الشاعر:
وخالف النفس والشيطان واعصهما ... إن هما محَّضاك النصح فاتَّهم
اللهم وفقنا لأن نكون من المجاهدين العاملين المخلصين.

من أسباب النصر
أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- جيشاً بقيادة سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لفتح بلاد فارس وكتب إِليه عهداً هذا نصه:
1 - تقوى الله:
"أما بعد فإِني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإِن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب".
2 - ترك المعاصي:
"وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإِن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصَر المسلمون بمعصية عدوهم لله،

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست