responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 384
حسان يدافع عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
1 - عَدِمنا خَيلنا إن لم تَرَوها ... تُثيُر النَّقعَ مَوعِدُها كَدَاءُ (1)
2 - يُبَارينَ الأسِنَّةَ مُصعدات ... على أكتافها الأسَلُ الظِّماء (2)
3 - تَظلُّ جيادُنا مُتمطِّراتٍ [3] ... تُلطِّمهُن بالخُمُرِ النِّساءُ
4 - فإِما تُعرِضوا عنا اعتمرنا ... وكان الفتح [4] وانكشَفَ الِغطاءُ
5 - وإِلا فاصبروا لجلاد [5] يوم ... يُعِز الله فيِه مَن يَشاءُ
6 - وجبريلُ أمينُ الله فينا ... وروحُ القدس [6] ليسَ لهُ كِفاءُ
7 - وقالَ الله قد أرسلتُ عبدًا ... يقولُ الحقَّ إِن نفعَ البلاءُ (7)
8 - شهدتُ به فقوموا صدِّقوه ... فقلتم لا نقومُ ولا نشاء
9 - ألا أبلِغ أبا سفيان عني .... فأنتَ مُجوَّفٌ نخِبٌ هَواءُ (8)
10 - بأنَّ سُيوفنا تركتك عبدًا ... وعبدُ الدار [9] سَادتُها الإِماءُ
11 - هجوتَ محمدًا فأجبتُ عنه ... وعند الله في ذاك الجزاءُ
12 - أتهجوه ولستَ لهُ بكُفءٍ؟ ... فَشَركُما لخيرِكُما الفِداءُ
13 - فَمَن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصرهُ سواءُ
14 - فإِن أبي ووالدهُ وعِرضي ... لعِرضِ محمد منكم فِداءُ
15 - لساني صارمٌ لا عيبَ فيه ... وبحري لا تُكدِّرُه الدِّلاءُ

(1) النقع: غبار الحرب، كداء: موضع بأعلى مكة.
(2) مصعدات: مسرعات فى الصعود، الأسل: الرماح الجيدة.
[3] متمطرات: مُتحفزات.
[4] الفتح: فتح مكة
[5] الجلاد: المصابرة في القتال.
[6] روح القدس: جبريل
(7) نفع البلاء: نفع الاختبار، ونفعت الذكرى.
(8) مجوف:: فارغ. نَخب: جبان، هواء: فارغ.
[9] عبد الدار أخو عبد مناف. وحسان يهجو بني عبد الدار لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من بني عبد مناف.
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست