responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 362
كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". [رواه مسلم]

مِن مِزاح الرسول - صلى الله عليه وسلم -
1 - عن أنس قال: إِن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ليُخاطبنا، حتى يقول لأخ لي صغير: "يا أبا عُمَير ما فعل النُّغَيْر" كان له نُغَير يلعب به فمات. [متفق عليه]
(النُّغير: طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار)
2 - وعن أبي هريرة قال: يا رسول الله إِنك تداعبنا. قال:
"إني لا أقول إلا حقًا".
(صدقًا). [حسن رواه الترمذي]
3 - وعن أنس أن رجلاً استحمل رسول الله فقال: "إني حاملك على ولد ناقة" فقال: وما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وهل تلد الإبل إلا النوق؟ ". (استحمل: أي طلب منه أن يحمله على دابة)
[رواه أبو داود والترمذي بإِسناد صحيح]
4 - وعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "ياذا الأُذنين". [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
5 - وعن أنس، أن رجلًا من أهل البادية كان اسمُه زاهر بن حرام، وكان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - بن البادية، فيُجهَّزه رسول الله إِذا أراد أن يخرج، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن زاهرًا باديتنا، ونحن حاضروه" وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه، وكان دميمًا، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه مِن خلفه لا يُبصره.
زاهر بن حرام: أرسلني، مَن هذا؟
"يلتفت زاهر فيرى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعل يلزق ظهرهُ بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه"
الرسول - صلى الله عليه وسلم - (للناس) مَن يشتري العبد؟.

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست