responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 355
2 - وعن عبد الله، عن أبيه قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا (حُمّرة) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمّرة، فجعلت تُعرِّشُ، فلما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مَن فجع هذه بولدها؟ رُدُّوا ولدها إليها، ورأى قرية نمل قد أحرقناها، فقال: مَن أحرق هذه؟ قلنا: نحن قال: لا ينبغي أن يُعذِّب بالنار إلا رب النار". [رواه أحمد وغيره وصحح إسناده الأرناؤوط] (الحمَّرة: طائر يشبه العصفور) (تُعرِّش: ترفرف)
3 - "كان - صلى الله عليه وسلم - يُصغي للهرة الإناء، فتشرب ثم يتوضأ، بفضلها" (يُصغي: يميل) [صحيح رواه الطبراني]
4 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذِبحة، ولْيُحِدَّ أحدكم شفرته، ولْيُرح ذبيحته". [رواه مسلم]
5 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "مَرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يُحِدُّ شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها، فقال: أتريد أن تُميتها مَوتتين؟! هلا حدَدتَ شفرتك قبل أن تضجعها؟ "
(تلحظ: تنظر). [رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي]
6 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "عُذَبت امرأة في هِرة سجَنتها حتى ماتت ... ، فدخلت فيها النار, لا هي أطعمَتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل مِن خشاش الأرض" [رواه البخاري] (خشاش الأرض: حشراتها)

مِن عدل الرسول - صلى الله عليه وسلم -
1 - قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ...} [النحل: 90]
2 - وقال تعالى آمراً نبيه: {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} [الشورى: 15]
3 - وعن عائشة قالت: "إن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا مَن يُكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالوا ومُن يجترئ عليه إلا أُسامة بن زيد، حِبُّ رسول الله

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست