responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 350
وعصَب ما يصرفه عن دينه، ولَيُتِمَنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تستعجلون" [رواه البخاري]

مِن رفق الرسول - صلى الله عليه وسلم -
1 - قال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]
الحديث الأول: عن أنس -رضي الله عنه- قال: "بينما نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد.
أصحاب الرسول: (يصيحون به) مَه مَه (أي أترك)
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: لا تُزرموه دعوه (لا تقطعوا بوله)
"يترك الصحابة الأعرابي يقضي بوله ثم يدعو الرسول الأعرابي"
الرسول (للأعرابي): "إن المساجد لا تصلح لشيء مِن هذا البول والقذر، إنما هي بذكر والصلاة، وقراءة القرآن"
الرسول لأصحابه: "إنما بُعثتم مُبَشِّرين، ولم تُبعثوا مُعَسّرين، صُبُّوا عليه دَلواً من الماء"
الأعرابي: اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً.
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لقد تحجَّرتَ واسعاً". أي ضيقت واسعاً. [متفق عليه]
الحديث الثاني: وعن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- قال: بينا أنا
أُصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذ عطس رجل من القوم (أي المصلين).
معاوية للعاطس: يرحمك الله:
"المصلون ينظرون لي منكرين"
معاوية يخاطبهم: وا ثُكل أُماه. ما شأنكم تنظرون إِليَّ؟

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست