responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 344
نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جَبذة شديدة، حتى نظرتُ إلى صفحة عاتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أثَّرت بها حاشية البُردِ مِن شدة جبذتِه، قال: يا محمد، مُرْ لِي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ضحك، كم أمرَ له بعطاء". [متفق عليه]
3 - وعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأشج عبد القيس: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة" [رواه مسلم]
4 - نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة فعلَّق بها سيفه، ثم نام، فاستيفظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"إن هذا اخترط سيفي، فقال: من يمنعك؟ قلت: الله، فشام السيف، فها هو ذا جالس، ثم لم يعاقبه" [متفق عليه واللفظ للبخاري مختصراً]
(اخترط سيفي: سَلَه بن غْمده. فشام السيف: أعاده لغمده)

الغضب وعلاجه
1 - قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37]
2 - وقال الله - تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]
3 - وعن عائشة قالت: "وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تُنتهكَ حرمة الله، فينتقم لله بها" [متفق عليه]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يُخيِّره في أي الحور شاء" [رواه الترمذي وأبو داود وقال الألباني في المشكاة حسن]
4 - وقال - صلى الله عليه وسلم - "ليس الشديدٌ مَن غلَب الناس ولكن الشديد مَن غلب نفسه" [صحيح رواه ابن حبان وصححه]

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست