responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 343
معنى الحديث
1 - (بطرُ الحق: رَدُّ الحق، غَمطُ الناس: احتقارهم)
2 - ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم هذا الحديث:
"لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة مِن كبر"
(أي لا يدخلها مع المتقين أولاً، حتى ينظر الله فيه، فإما أن يجازيه، وإما أن يعفو عنه)
3 - وقوله: "لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان"
(يعني به دخول تخليد وتأبيد) [ذكره ابن الأثير في جامع الأصول]
4 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشرُ المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّرِّ في صوَر الرجال يغشاهم الذُّل مِن كل مكان، يساقون إلى سجن جهنم يُقال له: (بُولَس) تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عُصارة أهل النار طينة الخبال". (طينة الخبال: صديد أهل النار) [رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]
5 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "قد أذهب الله عنكم عِبِّيَّة الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس بنو آدم وآدم خلِق مِن تراب"
(عبَيًة الجاهلية: كبرها) [رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]
6 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل يمشي في حُلَّة تُعجبه نفسهُ، مُرَجَل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة" [متفق عليه] (مُرجَّل: أي مُسرح. يتجلجل: يسوخ في الأرض)

من حلم النبي - صلى الله عليه وسلم -
1 - قال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]
2 - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُردٌ

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست