responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 342
الثلاث قال: وقال (الرسول - صلى الله عليه وسلم -):
"إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدَعها للشيطان" وأمر أن تُسلَت القصعة قال: "فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة". [رواه مسلم]
أقول: إذا كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن لا نترك اللقمة الساقطة، فكيف بمن يلقي الطعام الباقي في أماكن القمامة، ولا يوزعه على الفقراء المحتاجين إِليه؟

عاقبة المتكبرين
1 - قال الله تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} [سورة الإسراء]
2 - وقال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 18، 19]
3 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله -عَزَّ وَجَلَّ-: "العزّ إزاري، والكِبرياء ردائي، فمن نازعني شيئاً منهما عذبته". [رواه مسلم]
(إزاري وردائي): شبه العزَّ والكبرياء بالإِزار والرداء، لأن المتصف بهما يشملانه، كما يشمل الإِنسان الإِزار والرداء وأنه لا يشاركه في إِزاره وردائه، فلا ينبغي أن يشركه فيهما أحد، فضربه مثلاً لذلك، ولله المثل الأعلى [ذكره ابن الأثير في جامع الأصول]
4 - وقال: - صلى الله عليه وسلم - "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يُحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنةً، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بَطَرُ الحق، وغمطُ الناس" [رواه مسلم]
وفي رواية: "لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل مِن إيمان، ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل مِن كِبر". [رواه مسلم]

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست