responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 338
[3] - "اللهم ألِّف بين قلوبنا، وأصلح ذاتَ بيننا". [رواه البخاري]
4 - "اللهم إنما أنا بَشرٌ، فأيُّ المسلمين سببتُه أو لعنته، فاجعلها له زكاة وأجرا". [رواه مسلم]
5 - "اللهم مَن ولِيَ مِن أمرِ أمتي شيئاً فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، ومَن ولي مِن أمر أُمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به" [رواه مسلم]
6 - "اللهم إني أعوذ بك مِن علم لا ينفع". [رواه مسلم] (لا أعمل به، ولا أبلِّغه غيري، ولا يُبدِّل من أخلاقي السيئة)
7 - "اللهم كما حسَّنت خَلقي، فأحسِن خُلقي" [رواه أحمد، وصححه الألباني في المشكاة رقم 5099]

العفو عند الخصام
1 - " عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلاً شتم أبا بكر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس يتعجب ويبتسم، فلما أكثر رَدَّ عليه بعضَ قوله، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقام، فلحقه أبو بكر.
أبو بكر: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما ردَدتُ عليه بعضَ قوله غضبتَ وقُمتَ!!
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: كان معك مَلَكُ يَرُدُّ عليه، فلما رددتَ عليه وقع الشيطان (أي حضر)، يا أبا بكر: ثلاث كلُّهُن حَق: ما مِن عبد ظُلِم بمظلمةٍ فيُغضي [1] عنها لله -عَزَّ وَجَلَّ- إلا أعز الله بها نصرَه، وما فتح رجل بابَ عطية [2] يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة [3] يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قِلة" [رواه أحمد، وحسنه الألباني في المشكاة رقم 5102]

[1] يعفو عنها.
[2] أي باب صدقة يعطيها لغيره.
[3] أي يسأل الناس المال.
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست