responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 324
[2] - "عن عمر بن الخطاب في حديث إيلاء [1] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن أزواجه، ألا يدخل عليهن شهراً، واعتزل عنهن في علية، فلما دخل عليه عمر في تلك العلية، فإذا ليس فيها سوى صُبرة [2] من قرظ [3]، وأهبة معلقة، وصبرة مِن شعير، وإذا هو مضطجع على رُمال حصير، قد أثر في جنبه، فهملت عينا عمر، فقال: مالك؟ فقلت يا رسول الله أنت صفوة الله مِن خلقه، وكسرى وقيصر فيما فيه، فجلس محمَراً وجهه، فقال: أوَ في شك يا ابن الخطاب؟ كم قال: أولئك قوم عُخئت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا". [متفق عليه]
وفي رواية مسلم: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: فاحمد الله -عَزَّ وَجَلَّ-".
3 - وعن علقمة عن ابن مسعود قال: "اضطجع رسول الله على حصير، فأثر
الحصير بجلده، فجعلت امسحه وأقول: بأبي أنت وأمي؛ إلا آذنتنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه؟ قال: مالي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها" [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
4 - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن في مثل أُحُد ذهباً، ما سرني أن تأتي عليٌّ ثلاثٌ ليال، وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده لديني" [رواه البخاري]
5 - وعن عمرو بن الحارث -رضي الله عنهما- قال: "ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند موته ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً ولا أمَة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقة" [رواه البخاري]

جوع الصحابة والرسول - صلى الله عليه وسلم -
" يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فإِذا هو بأبي بكر قاعد وعمر معه خارج بيوتهما".

[1] الإملاء: الحلف.
[2] الصُّبرة: ما جمع من طعام أو غيره.
[3] ورق السلم يدبغ به
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست