responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 300
وقد مدحهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وذكر أوصافهم بقوله: "طوبى للغرباء: أناس صالحون، في أناسِ سوء كثير، مَن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم". [صحيح رواه أحمد]
س 3 - متى ينتصر المسلمون؟
ج 3 - ينتصر المسلمون إِذا رجعوا إِلى تطبيق كتاب ربهم، وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأخذوا بنشر التوحيد، وحذروا من الشرك على اختلاف مظاهره، وأعَدُّوا لأعدائهم ما استطاعوا من قوة.
(1) قال الله - تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]
(2) وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. [النور: 55]
(3) وقال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]
(4) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إن القوة الرمي". [رواه مسلم]

زيارة القبور، ونعيمها وعذابها
س 1 - كيف نزور القبور؟ ولماذا نزورها؟
ج 1 - زيارة القبور مستحبة في كل وقت، ولها فوائد وآداب:
(1) فيها ذكرى وموعظة ليعلم الأحياء أنهم سيموتون فيستعدون للعمل.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها". [رواه مسلم]
وفي رواية: "فإنها تذكركم بالآخرة". [صحيح رواه أحمد]
(2) أن ندعوا للأموات بالمغفرة، لا أن ندعوهم من دون الله أو نطلب منهم الدعاء

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست