responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 294
س 11 - كيف نحب الله ورسوله؟
ج 11 - نحبهما بطاعتهما، واتباع أوامرهما، قال- الله تعالى:- {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]
وقال - صلى الله عليه وسلم - "لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين" [متفق عليه]
س 12 - ما هي شروط المحبة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -؟
ج 12 - شروط المحبة كثيرة منها:
(1) موافقة المحبوب فيما يحبه ويرضاه.
(2) رفض ما يكره المحبوب ويسخطه.
(3) محبة أحبابه، وبغض أعدائه.
(4) موالاة من والاه، ومعاداة من عاداه.
(5) القيام بنصرته، والسير على طريقته.
فمن عكس هذه الأمور فهو كاذب في محبته يصدق عليه قول الشاعر:
لو كان حُبك صادقًا لأطعته ... إِن المحب لمن يحب مطيع
[نقلاً من كتاب (الأجوبة المفيدة)]
س13 - لمن يكون الحب المقتضي للذل والخشوع؟
ج 13 - الحب المقتضي للذل والخشوع لا يكون إِلا لله. قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست