responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 251
الإهتمام بالعقيدة والتوحيد
س 1 - لماذا نهتم بالتوحيد أكثر من غيره؟
ج 1 - نهتم بالتوحيد لأسباب كثيرة منها:
(1) التوحيد: (ضد الشرك) هو الركن الأساسي الذي يُبنى عليه الإسلام، ويتمثل في الشهادتين: "لا إِله إِلا الله، محمد رسول الله".
(2) التوحيد المذكور هو الذي يدخل به الكافر الإِسلام فلا يُقتل.
(3) التوحيد: دعوة جميع المرسلين إِلى أممهم قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}. [النحل 36]
(4) التوحيد هو الذي خلق الله العالَم لأَجله قال الله - تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}. [الذاريات: 56] (ليعبدون: ليوحدوني ويفردوني في العبادة)
(5) التوحيد: يشمل توحيد الرب والإِله والحكم والأسماء والصفات وجميع
أنواع العبادات.
(6) التوحيد: في الأسماء والصفات مُهم جدًا، فقد التقيتُ بشاب مسلم
يقول: "إن الله في كل مكان" فقلت له إِن أردتَ به ذاته فهذا خطأ كبير، لأن الله تعالى - يقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}. [طه: 5]
(أي علا وارتفع كما جاء في البخاري) وإني أردت أن الله معنا بسمعه وبصره
وعلمه فهذا صحيح، فرضي بهذا الشرح.
(7) التوحيد: هو الذي تتوقف عليه سعادة الإِنسان وشقاؤه في الدارين.
(8) التوحيد: هو الذي أخرج العرب من الشرك والظلم والجهل والتفرق إِلى
العدل والعزة والعلم والوحدة والمساواة والتوحيد.
(9) التوحيد: هو الذي فتح به المسلمون البلاد وأنقذوا العباد من عبادة الطغاة إِلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان المحرَّفة إِلى عدل الإِسلام المحفوظ.

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست