responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 221
كيف نُحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم
1 - قال الله - تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]
2 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والدِه، وولدِه، والناس أجمعين". [رواه البخاري]
3 - تفيد هذه الآية أن محبة الله، تكون باتباع ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطاعته فيما أمر به، وترك ما نَهَى عنه مما جاء في أحاديثه الصحيحة التي بينها للناس، ولا تكون المحبة بالتشدق بالكلام وعدم العمل بهديه وأوامره وسنته.
4 - ويفيدنا هذا الحديث الصحيح أن إِيمان المسلم لا يكتمل حتى يحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - محبة تزيد على محبة الولد والوالد والناس كلهم وحتى تزيد على محبة المسلم لنفسه، كما ورد ذلك في حديث آخر، ويظهر أثر المحبة عندما تتعارض أوامر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونواهيه مع شهوات النفس، ورغبة الزوجة والأولاد والناس الذين حوله، فإِن كان مُحبًا صادقًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدَّم أوامره، وخالف نفسه وأهله وشهواته، ومَن حوله، وإن كان كاذبًا عصى الله ورسوله، ووافق شيطانه وهواه.
5 - إذا سألت مسلمًا، هل تحب رسولك؟ فيقول لك نعم فداه روحي ومالي، فإِذا سألته لماذا تحلق لحيتك وتخالف أمره في كذا .. وكذا .. ولا تتشبه به في مظهره وأخلاقه وتوحيده؟ أجابك بقوله:
المحبة في القلب وقلبي طيب والحمد لله!! نقول له: لو كان قلبك طيبًا لظهر على جسدك، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسدَ الجسدُ كله، إلا وهي القلب". [رواه البخاري ومسلم]
6 - دخلت عيادة طبيب مسلم فرأيت صور الرجال والنساء معلقات على الجدار، فذكرته بنهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن تعليق الصور، فرفض قائلًا هؤلاء زملائي وزميلاتي في

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست