responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 182
وهابيون، فهذا تنابز بالألقاب، وقد نهانا الله عن هذا بقوله: {ولا تنابزوا بالألقاب}. [الحجرات: 11]
وقديمًا اتهموا الإِمام الشافعي بالرَّفض فردَّ عليهم قائلًا:
إِن كان رَفضًا حُبُّ آل محمدٍ ... فليشهد الثقلان أني رافضيِ
ونحن نردُّ على مَن يتهمنا بالوهابية بقول أحد الشعراء:
إِن كان تابعُ أحمدٍ مُتوهبًا ... فأنا المِقرُّ بأنني وهَّابي
ولما انتهى خرجنا مع بعض الشباب معجبين بعلمه وتواضعه، وسمعت. أحدهم يقول: هذا هو الشيخ الحقيقي!!!

معنى وهابي

أطلق أعداء التوحيد على الموحد كلمة (وهابي) نسبة إِلى محمد بن عبد الوهاب، ولو صدقوا لقالوا (محمدي) نسبة إِلى اسمه (محمد)، وشاء الله أن تكون (وهابي) نسبة إِلى (الوهاب) وهو اسم من أسماء الله الحسنى.
فإِذا كان الصوفي ينتسب إِلى جماعة يلبسون الصوف، فإِن الوهابي ينتسب إِلى الوهاب، وهو الله الذي وهب له التوحيد، ومكنه من الدعوة إِليه.

محمد بن عبد الوهاب
ولد في بلدة (العُيَينة) في نجد سنة 1115 هـ حفظ القرآن قبل بلوغه العاشرة، وتعلم على والده الفقه الحنبلي، وقرأ الحديث والتفسير على شيوخ من مختلف البلاد، ولا سيما في المدينة المنورة، وفهم التوحيد من الكتاب والسنة، وراعه ما رأى في بلده (نجد) والبلاد التي زارها من الشرك والخرافات والبدع، وتقديس القبور التي تتنافى مع الإِسلام الصحيح؛ فقد سمع النساء في بلده يتوسلن بفحل

اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست