responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 169
حاجة، وغير ذلك، فهي جائزة لقول الله تعالى: {وتعاونوا على البرِّ والتقوي} [المائدة: 2]
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "والله في عون العبد، ما دام العبد في عون خيه". [رواه مسلم]
ومن أمثلة الاستعانة الجائزة من الأحياء قول الله- تعالى: {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي مِن عَدُوه} [القصص: 15]
وقول الله -تعالى- في طلب ذي القرنين: {فأعينوني بقُوة} [الكهف: 95]

الرحمن على العرش استوى
لقد وردت آيات وأحاديث وأقوال السلف تثبت العلُوَّ لله:
1 - قال الله تعالى: {إِليه يصعَدُ الكَلمُ الطيبُ والعمل الصالح يرفعه} [فاطر: 10]
2 - وقال الله تعالى: {ذي المعارج (3) تعرُج الملائكة والروح إِليه} [المعارج: 3، 4]
3 - وقال الله تعالى: {سبح اسمَ ربك الأعلى} [الأعلى: 1]
4 - وقال الله تعالى: {الرحمنُ على العرش استوى} [1] [طه: 5] (أي علا وارتفع كما جاء في تفسير الطبري)
5 - نقل البخاري في كتاب التوحيد عن أبي العالية ومجاهد في تفسير {استوى} (أي علا وارتفع)
6 - خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة في حجة الوداع قائلًا:
"ألا. هل بلغت؟ " قالوا نعم، يرفع أصبعه إِلى السماء ويُنكِّبها [2] إِليهم ويقول: "اللهم اشهد" [رواه مسلم]

[1] لقد تكرر في القرآن الإستواء على العرش سبع مرات، مما يدل على أهميته.
[2] ينكبها: يميلها إلى الناس.
اسم الکتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع المؤلف : محمد جميل زينو    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست