responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 395
الكلام على حديث ضعفه بعض العلماء وهو في صحيح مسلم

ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 04 - 02, 06:27 م]ـ
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالَا

حَدَّثَنَا النَّضْرُ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ
حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ نَعَمْ قَالَ عِنْدِي

أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ نَعَمْ

قَالَ وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ

الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ نَعَمْ
قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا

أَعْطَاهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ نَعَمْ

رواه مسلم

وأخرج أبوداود

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ
الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ
أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ ابْنِ جَحْشٍ فَهَلَكَ عَنْهَا وَكَانَ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ
الْحَبَشَةِ فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ

عِنْدَهُمْ
قال ابن القيم في تعليقه على هذا الحديث في تهذيب السنن

هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف الْمَعْلُوم عِنْد أَهْل الْعِلْم , أَنَّ الَّذِي زَوَّجَ أُمّ حَبِيبَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ النَّجَاشِيّ فِي أَرْض الْحَبَشَة , وَأَمْهَرَهَا مِنْ عِنْده , وَزَوْجهَا الْأَوَّل الَّتِي كَانَتْ مَعَهُ فِي الْحَبَشَة هُوَ عُبَيْد اللَّه بْن جَحْش

بْن رِئَاب , أَخُو زَيْنَب بِنْت جَحْش زَوْج رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , تَنَصَّرَ بِأَرْضِ الْحَبَشَة , وَمَاتَ بِهَا نَصْرَانِيًّا , فَتَزَوَّجَ اِمْرَأَته

رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي اِسْمهَا قَوْلَانِ: أَحَدهمَا: رَمْلَة , وَهُوَ الْأَشْهَر , وَالثَّانِي. هِنْد , وَتَزْوِيج النَّجَاشِيّ لَهَا حَقِيقَة ,

فَإِنَّهُ كَانَ مُسْلِمًا , وَهُوَ أَمِير الْبَلَد وَسُلْطَانه وَقَدْ تَأَوَّلَهُ بَعْض الْمُتَكَلِّفِينَ عَلَى أَنَّهُ سَاقَ الْمَهْر مِنْ عِنْده. فَأُضِيفَ التَّزْوِيج إِلَيْهِ! وَتَأَوَّلَهُ

بَعْضهمْ عَلَى أَنَّهُ كَانَ هُوَ الْخَاطِب وَاَلَّذِي وَلِيَ الْعَقْد عُثْمَان بْن عَفَّان , وَقِيلَ: عَمْرو بْن أُمَيَّة الضَّمْرِيّ. وَالصَّحِيح أَنَّ عَمْرو بْن أُمَيَّة

كَانَ وَكِيل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ , بَعَثَ بِهِ النَّجَاشِيّ يُزَوِّجهُ إِيَّاهَا , وَقِيلَ: الَّذِي وَلِيَ الْعَقْد عَلَيْهَا خَالِد بْن سَعِيد

بْن الْعَاصِ , اِبْن عَمّ أَبِيهَا. وَقَدْ رَوَى مُسْلِم فِي الصَّحِيح مِنْ حَدِيث عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ: " كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا

يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَان وَلَا يُقَاعِدُونَهُ , فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَبِيّ اللَّه , ثَلَاث أَعْطَيْتهنَّ قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: عِنْدِي أَحْسَن

الْعَرَب وَأَجْمَلهَا , أُمّ حَبِيبَة بِنْت أَبِي سُفْيَان , أُزَوِّجكهَا؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: وَمُعَاوِيَة تَجْعَلهُ كَاتِبًا بَيْن يَدَيْك. قَالَ: نَعَمْ , قَالَ:

وَتَأْمُرنِي حَتَّى أُقَاتِل الْكُفَّار كَمَا كُنْت أُقَاتِل الْمُسْلِمِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ " , وَقَدْ رَدَّ هَذَا الْحَدِيث جَمَاعَة مِنْ الْحُفَّاظ , وَعَدُّوهُ مِنْ الْأَغْلَاط

¥

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست