responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 382
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[15 - 01 - 03, 03:34 م]ـ
يقول الأخ رضا ..

هذا الموضع من الإشكالات التي ترد على من يزعم أن منهج المتقدمين
أحكم من منهج المتأخرين في معرفة العلل ...

على من يزعم!!

لا أظن هناك من ينازع في هذا، وإنَّما النزاع اليوم، بين من يقول: هما منهجان، ومن يقول لا يصح التفريق ..

فضلاً عن أنّ هذا زعم، من المفرِّقين!!

وكلام الأخ: متعلم، وجيه، وهو احسن ما يحمل عليه كلام البخاري رحمه الله ..

وأمَّا كونه إشكالاً، على منهج المتقدمين، فغير وارد ..

إذ لا يقولون: إنَّ المتقدِّم لا يخطئ البتّة، والمتأخر، لا يصيب البتّة ..

وأمَّا اختلاف المناهج ..

فأبين من أن يستدلَّ عليه، وقد بُسِط في مواضع من كلام عدد من المشايخ، ومن كتّاب الملتقى، بما لا مزيد عليه، ولم يأت المنازع، بما يُعارَضُ به كلامهم ..

وينبغي أن يلتزم من أراد أن يكتب في المنهج الحديثي، بما اشترطه محمود شاكر، في رسالته المطبوعة على مقدمة كتابه "المتنبي"، وفي غير موضع من كتبه ..

لا على الغاية التي دعا إليها، بل على التسديد، والمقاربة ..

وسأعمل إن يسّر الله وقتًا على تلخيص كلامه، وتنزيله هنا .. والله الموفق ..

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست