responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 93
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 02, 07:19 م]ـ
20 ــ ((يروي مناكير))، ((في حديثه مناكير))

قال ذهبي العصر (المعلمي اليماني) في ((طليعة التنكيل)) (1/ 50):

[فإن يروي المناكير يقال في الذي يروي ما سمعه مما فيه نكارة ولا ذنب له في النكارة، بل الحمل فيها على من فوقه، فالمعنى أنه ليس من المبالغين في التنقي والتوقي الذين لا يحدثون مما سمعوا إلا بما لا نكارة فيه، ومعلوم أن هذا ليس بجرح.

وقولهم: في حديثه مناكير كثيراً ما تقال فيمن تكزن النكارة من جهته جزماً أو احتمالاً فلا يكون ثقة]

21 ــ قول الأئمة في الراوي ((منكر الحديث)) و ((روى أحاديث منكرة))

قال الحافظ الزيلعي في ((نصب الراية)) (1/ 179):

[من يُقال فيه ((منكر الحديث)) ليس كمن يُقال فيه ((روى أحاديث منكر ة)) لأن ((منكر الحديث)) وصفٌ في الرجل يستحق به الترك لحديثه، والعبارة الأخرى تَقْتضي أنه وقع له في حِين = لا دائماً.
وقد قال أحمد بن حنبل في " محمد بن إبراهيم التيمي ": يروي أحاديث منكرة، وقد اتفق عليه البخاري ومسلم، وإليه المرجع في حديث ((إنما الأعمال بالنيات))، وكذلك قال في " زيد بن أبي أنَيْسة ": في بعض حديثه إنكار، وهو ممن احتج به البخاري ومسلم، وهما العمدة في ذلك، وقد ابن يوسف بأنه ثقة، وكيف يكون ثقة وهو لا يحتج بحديثه؟].

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[05 - 04 - 02, 11:52 م]ـ
شكر الله لك ايه الشيخ راية التوحيد

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 02, 05:17 ص]ـ
تابع للرقم 21

المنكر عند أحمد هو الحديث الغريب حتى لو كان صحيحاً. قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري (1\ 437): في ترجمة "محمد بن إبراهيم التيمي"، ذكر قول أحمد فيه: «في حديثه شيء، يَروي أحاديث مناكير»، ثم قال: «المُنكَر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له. فيُحمل هذا على ذلك». وقال في ترجمة "بُرَيد بن عبد الله" (1\ 392): «أحمد وغيره يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة».

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 02, 05:37 ص]ـ
22 - قول الحفاظ «مُنكَر الحديث». إن قاله البخاري فهو جرحٌ قويٌ مُفسّر. جاء في "الميزان" للذهبي (1\ 6): «ونقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلتُ فيه منكر الحديث فلا تحلّ الرواية عنه». قلت: وأما عند غيره فمنكرُ الحديث قد تكون في درجة ضعيف الحديث، إذ هم يطلقونها على ضعيف يخالف الثقات.
23 - و لكن قول «منكر الحديث» عند أحمد قد لا تعني جرحاً. قال ابن حجر في ترجمة "يزيد بن عبد الله بن خصيفة" في مقدمة الفتح (1\ 453)، بعد ذِكر مقولة أحمد فيه "منكر الحديث": «هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يُغْرِبُ (أي يتفرد وإن لم يخالف) على أقرانه بالحديث».

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 04 - 02, 08:11 م]ـ
شكر الله لك اخي الامين

ـ[ابن معين]ــــــــ[07 - 04 - 02, 11:35 م]ـ
الصحيح أن قول الإمام أحمد (منكر الحديث) هو كقول باقي النقاد، وقد بين ذلك الشيخ الفاضل الدكتور إبراهيم اللاحم في بحثه (تفرد الثقة بالحديث) المنشور في العدد الأخير من مجلة الحكمة (144_145) واستدل على ذلك بثلاثة أمور _ تنظر في الموضع المشار إليه _ وقوله هذا هو قول شيخنا الشريف حاتم العوني والشيخ عبدالله السعد حفظهم الله وبارك الله في الجميع.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 04 - 02, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم

يبدو أن الشيخ عبد الله السعد له رأي آخر:

((وقول من قال إنّ المراد بلفظة "منكر الحديث " أنه هالك لا يصح ابداً وليس عليه دليل، وكذلك قول من قال إنها صيغة جرح مطلقاً لا يصح.))

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=884

ثم لاحظ قولي: ((قول «منكر الحديث» عند أحمد ((قد)) لا تعني جرحاً))

فلم أعمّم. وقد أعطى ابن حجر مثالاً على ذلك.

وهناك أمثلة أخرى منها قوله في ترجمة "بُرَيد بن عبد الله" (1\ 392): «أحمد وغيره يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة».

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 02, 09:02 ص]ـ
قال أحمد بن حنبل: «إذا سمعتَ أصحاب الحديث يقولون: هذا "حديث غريب" أو "فائدة"، فاعلم أنه خطأ أو دخل حديثٌ في حديث أو خطأ من المحدِّث أو حديثٌ ليس له إسناد، وإن كان قد رواه شعبة وسفيان. فإذا سمعتهم يقولون "هذا لا شيء" فاعلم أنه حديثٌ صحيح». نقله الخطيب البغدادي في "الكفاية في علم الرواية" (ص141).

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 03:08 ص]ـ
شكر الله لك اخي المسدد محمد الامين واصل بارك الله فيك.

أخوكم ابو فهد عبد الله بن فهد بن عياد العتيبي نسبا القصيمي منشأ الرياضي منزلا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:08 ص]ـ
على فكرة فالقول الأخير لأحمد بن حنبل قد يعارض ما ذكرناه سابقاً أن المناكير عنده هي المخالف لا الشاذ. وهو ما نص عليه عدد من الحفاظ بالاستقراء من منهج أحمد وبعض المتقدمين. فالله أعلم بالصواب.

بالمناسبة أخي العزيز عبد الله

كنت دوماً أتسائل ما معنى توقيعك ((الرياضي منزلا)).

وظننت أنك شخص تحب الرياضة. وإذ تبين لي أنك تقصد مدينة الرياض: D :D :D
¥

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست