هل بالإمكان الإتحاف بمكان رد الشيخ عثمان على عدنان عبد القادر.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[08 - 04 - 02, 09:35 م]ـ
وأنت كذلك أخي ذا المعالي.
في شريط إحدى المؤتمرات العلميّة التي نظّمتها كليّة الشريعة بجامعة الكويت حول التاريخ الإسلامي وما خالطه من أكاذيب وخرافات ... إلخ.
وكان دور الشيخ عثمان الخميس التعليق على الورقة العلميّة التي قدّمها الشيخ عدنان عبدالقادر.
فكان ممّا قاله ما ذكرته أعلاه.
ولعلّي أبحث في اسم الشريط إن شاء الله.
ـ[احمد بخور]ــــــــ[08 - 04 - 02, 09:57 م]ـ
الهمة ياأخوان حتى تحققوا لنا ما درج عليه المتأخرون من تطبيق المصطلح في ذالك وفي الزهد مع ان السلف مجمعون كما نقله ابن رجب وغبرها على تساهل السلف اهل الحديث حقيقة على امور الزهد وغيرها مع انك لو اخذت مثلا كتب البخاري مثل الادب المفرد وقبله احمد ووكيع وعبدالله ابن المبارك في كتبهم كالزهد وغيرها تلمس ذالك وانا سأبدأ معكم بإذن الله
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[08 - 04 - 02, 10:39 م]ـ
أخي العزيز المسدد يحيى العدل شكرا لمبادرتك وطرحك العلمي.
اخي العالي ذو المعالي:
طرح علمي رصين.
شيخنا هيثم:
وفقك ربي.
احمد بخور:
بخرنا بطيبك هنا في هذا الموضوع
وشكر الله لكم جميعا هذا الطرح العلمي، وانا اجمع ماده لعلي اكتبها هنا في الموضوع
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 04 - 02, 08:44 ص]ـ
أما من أراد استخلاص الأحكام من السيرة فلا بد من أن يجرد الصحيح.
ولا ريب ولا شك في أنه ما من شيء كان فيه أحكام فإن الله سيتكفل لنا بحفظه وبوصوله لنا بالإسناد الصحيح المتصل. هذا ضرورة لا بد من ذلك.
ولكن هناك الكثير من التفصيلات في القصص مما قد لا ترد بأسانيد صحيحة، ولا يعني هذا نفي وقوعها. بل لا بأس بذكرها مع التنبيه لضعفها حتى لا يتخذها أحد حجة في الأحكام.
مثال: لا بأس بالاستشهاد بمرويات ابن إسحاق. أي نقول: وروى ابن إسحاق كذا وكذا. فالكل يعلم أن إسناد هذه الرواية حسن وأنه لا يؤخذ بالأحكام.
وأما رواية المتهمين كالواقدي فلا حاجة لها إلا فيما لم يرد فيه أي معارض. فنقول زعم الواقدي أن فلاناً مات سنة كذا. وهذا يشبه الإسرائيليات: لا نصدقه بمعنى نتيقن منه، ولا نكذبه (إن لم يعارضه شيء) قطعاً. وإنما نقول يحتمل الصحة أو الكذب.
وأما من عرفناه بالكذب فلا ينبغ الرواية عنه إلا للجرح. مثلا نقول: روى مخنف الكذاب، وروى الكلبي الكذاب كذا وكذا.
وسأنقل في الرسالة التالية مقدمة كتابي في العصبية والتاريخ، والذي نشر فصلاً منه أحد المواقع بإسم الكتاب الذهبي.
¥
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث الجزء : 1 صفحة : 329