responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 21
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 03 - 02, 06:17 م]ـ
قال عبدالرحمن الفقيه

جزاك الله خيرا أخي الفاضل فالح العجمي على هذه المداخلة المفيدة
وبالنسبة لقصد الأعظمي فالظاهر أنه يقصد الذهبي والعراقي بكلامه هذا والأدلة على ذلك مايلي
أولا: قال الأعظمي في بداية كلامه (ولا ينقضي عجبي حين أقرأ كلام العراقي هذا وكلام الذهبي أن البخاري لايقول (فيه نظر) أو يدخلونه في الصحيح واليك أمثلة) فصرح الأعظمي بأنه يقصد العراقي والذهبي

ثانيا: قال عبدالفتاح أبو غدة في تعليقه على الرفع والتكميل للكنوي ص 389 (هذا وقد انتقد أستاذنا العلامة المحقق النبيل حبيب الرحمن الأعظمي كلام الحافظ الذهبي المذكور في أول هذا الإيقاظ وكلام الحافظ العراقي المذكور في آخره 000)

ثالثا: هذا الذي فهمه أبو الحسن المصري في كتابه شفاء العليل من كلام الأعظمي

ولعل التأمل في كلام الأعظمي أو مراجعة الرفع والتكميل للكنوي تزيل الإشكال
والله تعالى أعلم

----------------

قال: هيثم حمدان

جزاك الله خيراً أخي الحبيب الغالي فالح على بشرى عودة هذا المنتدى المبارك.

وبارك الله فيك على الملاحظة القيّمة المفيدة حقاً.

------------------------

شيخنا أبا عمر (وفقه الله) ... مبارك عليك وعلى جميع الإخوة عودة المنتدى. وأسأل الله أن يجعل جهدكم هذا في ميزان حسناتكم يوم القيامة.

بالنسبة لمسألة قول البخاري: "في إسناده نظر"، لاحظتُ على الحافظين الذهبي في (الميزان والمغني) وابن حجر في (التهذيب) شيئاً أرجو منك ومن الإخوة التأمّل فيه وتوجيهه إن أمكن:

1) وهو أنّهما يذكران قول البخاري: "في إسناده نظر" وكأنّه جرحٌ في الراوي نفسه، وليس فقط في الإسناد الذي علّق عليه.

فتراهما يسردان كلام أهل العلم في جرح الراوي ثم يقولان: "وقال البخاري: في إسناده نظر" دون ذكر أية إسناد!

أنظر (عفا الله عنك) مثلاً كلامهما في: (إسماعيل بن نشيط العامري، عبيدالله بن عكراش، أوس بن عبدالله الربعي، ديلم بن الهوشع الجيشاني، إبراهيم بن أعين الشيباني).

2) وكذلك لاحظتُ نفس الشيء عند ابن عدي في الكامل (إسماعيل بن نشيط، أوس بن عبدالله الربعي، ديلم بن الهويشع، ديلم بن فيروز، محمد بن سكين (أو مسكين)).

حتى أنّه قال في ترجمة أوس بن عبدالله الربعي: "وقول البخاري في إسناده نظر أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما إلا أنّه ضعيف عنده. وأحاديثه مستقيمة مستغنية عن أن أذكر منها شيئاً في هذا الموضع".

وكأنّه يعني بهذا أنّ البخاري يقصد تضعيف الراوي نفسه إذا قال: "في إسناده نظر".

3) وأنا أعرف أنّ العقيلي قد اجتهد في ذكر الأسانيد التي قال عنها البخاري: "في إسناده نظر"، وهذا يدلّ على أنّ عبارة البخاري منزّلة على السند لا الرجل.

4) وأكّد هذا أنّ البخاري قال "في إسناده نظر" عند الكلام على الصحابي عبد الله بن جراد. وهو يؤكّد أنّ الكلام ليس حول الراوي.

والله أعلم.

----------------

قال الأخ: خليل بن محمد

لايشك من له أدنى مسكة من علم الحديث في أهمية قواعد الجرح والتعديل ومعرفة كلام الأئمة النقاد في ذلك ومن تلك القواعد (معرفة اصطلاحات الأئمة النقاد في هذا العلم الشريف)، ومن تلك الاصطلاحات مصطلح ((فيه نظر)).

وفي الحقيقة يحضرني الآن كلام نفيس جداً للشيخ عبد الله السعد حول مصطلح ((فيه نظر))
قال حفظه الله ــ كما في ((قواعد الجرح والتعديل)) ــ:

[قول البخاري: ((فيه نظر)) يقصد به أن هذا الراوي له ما يُستنكر، وقد يكون هذا الراوي ضعيف ليس له من الحديث إلا القليل، وحكم على أنه ((فيه نظر))، فهذا دليل على أنه منكر الحديث ضعيف جداً، مثل ما حكم على " رشدين" قال: منكر الحديث، وقال في مكان آخر: ((فيه نظر)).

فإن كان معه أحاديث كثيرة ووُجِدَ أن هذه تُستنكر قليلة فيكون هذا الرجل صدوق لكن له أشياء تُستنكر عليه، وإن كان له أحاديث قليلة فهذا منكر الحديث، وهذا بالإستقراء.

وتقريباً حكم على مائة راوي ((فيه نظر))، وعندما تستقرأ هؤلاء الرواة الذين قال فيهم ((فيه نظر)) تجد أن الذي يجمعهم هو أن لهم أشياء تُستنكر، فقد تكون كثيرة فهذا يسقط الراوي، وقد تكون قليلة وله أحاديث كثيرة فهذا يخدش في الراوي ويؤثر ولكن لا يسقط حديثه.]

----------------

¥

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست