responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 76
فقال لـ (شريف باشا): ماذا تصنع حينما تُلم بك ملمَّة تريد أن تدفعها؟.
فقال: يا أفندينا إن الله عوَّدني إذا حاق بي شيء من هذا أن (ألجأ إلى صحيح البخاري) يقرؤه لي (علماء أطهار الأنفاس) فيفرج الله عني.
فكلم شيخ (الأزهر) الشيخ (العروسي) فجمع له من (صلحاء العلماء) جمعا و أخذوا يتلون في (البخاري) أمام القبلة القديمة في (الأزهر) ومع ذلك ظلت أخبار (الهزائم) تتوالى.
فذهب (الخديوي إسماعيل) ومعه (شريف باشا) إلى (العلماء) وقال لهم محنقا عليهم: إما أن هذا الذي تقرؤونه ليس (صحيح البخاري) أو أنكم لستم (العلماء) الذين نعدهم من (السلف الصالح) فإن الله لم يدفع بكم و لا بتلاوتكم شيئا؟؟!!.
فوجم (العلماء) لذلك، وابتدره شيخ من آخر الصف يقول له: منك يا إسماعيل، فإنا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر، أو ليُسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يُستجاب لكم}.
يذكر أن (الخديوي) بعد ذلك دعاه و أجلسه على كرسي أمامه وطلب منه أن يعيد ما قال.
فقال (الخديوي): وماذا صنعنا حتى ينزل بنا هذا البلاء؟.
قال: يا أفندينا أليست المحاكم المختلطة قد فُتحت بقانون يبيح الربا؟ أليس الزنا برخصة؟ أليس الخمر مباحا؟ أليس ... وأخذ يعدد له منكرات تفعل بلا إنكار.
فقال (الخديوي): وماذا نصنع وقد عاشرنا الأجانب، و هذه مدنيتهم؟.
قال: إذن فماذنب (البخاري) و ما حيلة (العلملماء)؟!.
يذكر أن (الخديوي) بعد ذلك قرر له راتبا خاصا.

انظر كتاب (من أخلاق العلماء) لمحمد بن سليمان (ص 61).

==========

و هذه قصيدة لأحد أولئك (الجهلة المبتدعين) يقرر فيها هذه (البدعة) مع بدع أخرى و التي يقول فيها:

إن البخاري معلوم الإجابة في * * * ما أمَّه المرء في أقرانه و نحا
فما توسل محزون به ورجا * * * إلا و أبدله مِن أحزانه فرحا
ولا تلاهُ لكشف الضر ذو هرج * * * إلا تباعد عنه الضرُّ و انفسحا
فالهج بهِ و رواة فيه قد و صلوا * * * بهِ حديث رسول الله متضحا

ثم يقول:
وللبخاري رجالٌ يُستغاث بهم * * * **********
بجاههم أسأل الرحمن مغفرةً * * * في المحْل أو في الخطبِ إن فدحا
ونكبةٍ لعدو الدين عاجلةٍ * * * ورحمةٍ تُذهبُ الأحزانَ و الترحا

القائل هو (يوسف بن بدرالدين المغربي) التوفي سنة 1279 هـ.

نسأل الله تعالى أن يقينا من البدع و المحدثات، و يرزقنا الثبات على دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى الممات.

.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 02, 05:16 ص]ـ
هل يجوز إذاً التوسل بقراءة القرآن؟!

ـ[احمد زينهم يوسف]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:20 م]ـ
الاخ ابو عبدالله الريان
ارجو منكم تنزيل كتاب نفحة البشام في رحلة الشام فانا في اشد الحاجة اليه
اخيك احمد زينهم
او ارساله على عنواني الالكتروني
elqyatey@yahoo.com
ويكون لك جزيل الشكر

ـ[أبو عبد الله المعتصم]ــــــــ[15 - 08 - 07, 12:42 ص]ـ
ألا يقال أ، قراءة صحيح البخاري ضمن الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله لما فيها من أوامره ونواهيه ومجمل ومفصل شرعته

ويقال ان الخطأ يكمن مثلاً في طريقة القربة ووقتها

فقط للإستفسار

ـ[علي الكناني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:18 ص]ـ
ألا يقال أ، قراءة صحيح البخاري ضمن الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله لما فيها من أوامره ونواهيه ومجمل ومفصل شرعته

ويقال ان الخطأ يكمن مثلاً في طريقة القربة ووقتها

فقط للإستفسار

أيضاً للاستفسار ...

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[17 - 02 - 08, 04:01 م]ـ
كلاهما وحي ولا فرق فما المانع من التوسل بالوحي؟!!!

ـ[زاحم الشمري]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:21 م]ـ
شيخنا الفاضل إحسان أحسن الله إليك .. وتنبيه طيب. رُزقت العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو عبدالله الخليفة]ــــــــ[18 - 02 - 08, 07:26 م]ـ
تشديد في غير محله

والوصف بالبدعة أشد ولا حول ولا قوة إلا بالله

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست