responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 373
هل كان اللديغ مسلماً أم كافراً؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 12 - 03, 06:58 م]ـ
وهو الوارد في حديث أبي سعيد الخدري المشهور " وما أدراك أنها رقية " وقد بحثت في بعض كتب الشروح فلم أجدهم تعرضوا لهذا

وقد وقفت على كلام في هذا الأمر لبعض المعاصرين

فقبل أن أزودكم بما وجدت: هل وجد أحد منكم شيئا من هذا؟

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[24 - 12 - 03, 07:46 م]ـ
لعله يستفاد من تأمل الروايات التي أوردها الحافظ في الفتح أن اللديغ كان كافراً، وأنهم لم يُقْروا الصحابة بغضاً لهم، ففي رواية البزار أن الحي الذين لدغ سيدهم قالوا للصحابة "قد بلغنا أن صاحبكم _ يعنون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - _ جاء بالنور والشفاء , قالوا نعم " فتسميتهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (صاحبكم) مشعرة بكفرهم والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 12 - 03, 06:22 م]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ

وهذا ما وجدتُه

السؤال الأول من الفتوى رقم (7919):

س 1: يوجد أدعية يقال إنها ضد العقرب، ولقد جربت فأصابت ونصه: (اللهم إن هذه عزيمة العقرب والداب مرت على اليهود والنصارى، قال: وش - ماذا - بكاك يا رسول الله، قال: دابة من دواب أهل النار ذنيبه كالمنشار، نحيره كالدينار، نزل جبريل على دمها نزل جبرائيل على سمها شهق الله ثلاث شهقات، قال: اسكني في عزة الله وكتبك في لوح محفوظ) فما حكمها جزاكم الله خيرا؟

ج 1: الرقية المذكورة ليست صحيحة، والصحيح هو ما كان بالقرآن والأدعية الثابتة في الأحاديث الصحيحة، كرقية أبي سعيد الخدري للكافر بسورة الفاتحة ولا يجوز استعمال هذه الرقية، بل يجب تركها والتحذير منها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " (1/ 255، 256).

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد الله بن قعود

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست