responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 364
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[26 - 11 - 03, 04:43 ص]ـ
الشيخ المكرم إحسان ... أحسن الله إليه ...
شكر الله لك إطلالتك على تعليقي وأتمنى منكم أن تقرأوا التعليق الاتي
بعد أسطر.
شيخنا المكرم أبا خالد ... سلمه الله ... جزاك الله خيرا على التعليق،
كلمة حق مأخوذة في الشرع على معنى الوجوب غالبا، ولك أن تراجع
لغة القرآن في هذه الكلمة: وكان حقا علينا نصر المؤمنين، وآتوا
حقه يوم حصاده، وآت ذا القربى حقه، كذلك حقا علينا ننج المؤمنين،
حقا على المتقين، حقا على المحسنين (على الخلاف في دلالة اقتران
الحق بالإحسان) ...
أما حديث: ما حق امريء مسلم ... ففيه قرينة على نفي الوجوب لأن
النفي صرف الكلمة عن معناها المعهود، وهو الوجوب، فبدلا أن يكون
المعنى في كلمة حق: واجب، صار المعنى في حق: المنبغي، أي
لا ينبغي في حق امرئ مسلم ..
أما الوجه الثاني في التأويل عند شيخنا خالد فأبعد من الأول، لأن
الحديث استعمل عبارة (المسلم على المسلم .. ) وكلمة
المسلم الثانية إما أن تكون أل فيه
للعهد أو الجنس أو العموم، والأول منتف لأنه لا عهد، والثاني
ممتنع لأنه لو كان للجنس في اللفظ الثاني فيستحيل أن يكون للجنس
في الأول، لأن المقصود بالأول العموم جزما، لأن الخطاب فيه لكل
مسلم بإجماع الشراح وليس لجنس المسلمين المتحقق بالأقل وهو الثلاثة.
فلم يتبق إلا أن تكون أل للعموم ولكن انصرف الوجوب عن كونه
عينينا في الحق إلا كونه كفائيا في بعضه دون بعض، فلو فعل
البعض كفى عن الباقي ... .. والله أعلم.

الشيخ المكرم إحسان ...
إنما قلنا إن الواجب المجموع وليس الجميع لأن إيجاب الجميع
يتناقض مع كثير من الأصول المعروفة في الشريعة، ويجب أن ننبه
إلا أن المبحوث فيه الوجوب العيني ...
فلو قلنا بوجوب الجميع فتكون صلاة الجنازة فرض عين، وهذا خلاف
الإجماع ...
ولو قلنا إن تشميت العاطس واجب عيني فهو خلاف المعروف من أنه
واجب على الكافية ...
ومعلوم بالاضطرار أنه لم يعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل المرضى
الذين مرضوا وهو بين ظهرانيهم ...

ولأن تعداد الحقوق ليس مفيدا لوجوبها جميعها لا من حيث اللفظ ولا ممن
حيث المعنى، أما من حيث المعنى فلأن ذكر الأفراد لا يفيد وجوب
الجميع ما دام المقصود أداء الحق، ومثاله أصحاب الزكاة، فإنهم
ثمانية على التخيير وليس الجميع، لأن المقصود فعل الزكاة وقد
حصلت بإيصالها للبعض وليس الكل ...
أما من حيث اللفظ فلأن العطف بالواو قد يفيد التخيير أيضا كما هو معروف.

ومعلوم أن البحث لا ينبغي أن يكون حول الحديث فقط، بل يجب أن يشمل
فروع الشريعة الأخرى، كما يجب مراعات مقاصد الشريعة وملاءمتها مع
بعضها ...

وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: للمسلم على المسلم حق، يجب
إيقاعه وفعله وأداؤه، وهذا الحق يتحقق بأمور .. كذا وكذا وكذا ..
والله أعلم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[28 - 11 - 03, 03:15 ص]ـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 11 - 03, 11:39 ص]ـ
الشيخ الفاضل رضا صمدي وفقه الله

تقبل الله طاعتك

المعذرة

الضيوف للعيد وآخرون للعمرة

فالمعذرة

وما كتبته ردا فهو سطر أو أكثر قليلا ونسخ ولصق

وما كتبته جدير بالتأمل والبحث وأحب أن يشاركني غيري في هذا

وفقك الله

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست